سبب تسمية معركة الحلوة معركة الروم، فلفظ معركة يعبر عن صراع بين فريقين أو أكثر، وعادة ما تقام المعارك في سياق الرداء، ويتغير الغرض، وعدد يختلف عدد المقاتلين، لذلك من الممكن أن يتراوح العدد في كل فريق من بضعة أفراد إلى مئات الآلاف من المقاتلين، وغالبًا ما تنتهي المعارك بانتصار أحد الفريقين وخسارة الآخر بانسحابه أو القضاء، كما قال المؤرخ العسكري الإنجليزي “جون كيغان”، إن التعريف المثالي للمعركة هو أنها شيء يحدث بين جيشين أو أكثر، ويؤدي إلى تفكك أخلاقي، يليه تفكك مادي لأحد الفريقين. أو الآخر، “ومن الصعب تلخيص أصول المعارك ونتائجها بدقة، ما سبب تسمية معركة الحلوة بـ” معركة رم “.

لماذا سميت معركة حلوة

غزوة الحلوة أو معركة الروم التي وصفها ابن بشر بـ “ملحمة نجد الكبرى” ومعركة الحلوة أذلَّت الترك، فكانت في عام 1253 هـ. قادهم أبناء حوطة بني تميم، وعلى رأسهم فوزان المرشد التميمي، وإبراهيم السعود التميمي، وأهل الحلوة، ومن قادهم الأمير محمد بن خريف التميمي، وأهل نعام. زيد بن هلال، وأهل الحارق بقيادة تركي الحزاني، مقابل قوات الجيش التركي إسماعيل آغا وخالد بن سعود، لتنتهي المعركة بأهل الحارق، انتصر الحلوة ونعام وحوطة بني تميم على الأتراك، بينما استمرت المعركة لأكثر من أسبوع، وهذا سبب رئيسي لإطلاق اسم “العملية” تحت تخطيط “ركن تخطيط العمليات”، و يمكنها التخطيط للمعارك ومواجهة أو رفض إحدى القوى من جهة أخرى.

معركة الحلوة بن بشر

في الغالب يكون للمعركة هدف وهو تحقيق هدف المهمة باستخدام القوة العسكرية، ويحدث النصر إذا اضطر أحد الخصوم إلى الاستسلام والتخلي عن مهمته أو هزيمة قواته أو حتى القضاء التام على قوات الجانب الآخر الذي يتسبب في أسره أو موته، من الممكن إنهاء المعركة بانتصار بيروس، الذي يتم تفويضه دائمًا لمصلحة الطرف المهزوم، وفي حالة عدم التوصل إلى حل في المعركة، فإن هذا يؤدي إلى طريق عسكري مسدود، والصراع الذي لا ترغب الأطراف فيه في التوصل إلى قرار للمعركة، ثم يؤدي إلى تمرد على السلطة.

جدير بالذكر أن عدد جيوش بني الحلوة بلغ 2000 جيوش مقابل 7000 من الأتراك، لكن خسائر بني الحلوة لم تكن شيئًا بالإضافة إلى خسائر الأتراك بالعتاد والمعدات.

سبب تسمية معركة الحلوة بـ “معركة رم” أن أهل الحلوة كانوا طرفاً في الصراع ضد الأتراك.