ولد في مدينة ندا ببلد شهران بالقرب من مدينة خميس مشيط جنوب السعودية، الموافق 11 مارس 1960، ليتلقى تعليمه في المعهد العلمي للإمام محمد بن. جامعة سعود، ثم حصل على البكالوريوس في العلوم العسكرية من كلية الملك فيصل الجوية بالرياض عام 1397 هـ 1977 م.

لكن المجال التربوي والأكاديمي للشهراني لم يتوقف عند هذا الحد. حصل على بكالوريوس أخرى من كلية الشريعة من جامعة الملك الإمام محمد بن سعود عام 1991، ثم ماجستير في القيادة من كلية القيادة والأفراد عام 1997، ثم ماجستير ودكتوراه في علم النفس (فلسفة) من عام 1997. الجامعة الأمريكية في بريطانيا العظمى، 2003.

سلم مهنة الشهراني

ملازم بكلية الملك فيصل الجوية عام 1980 م حتى تقاعده برتبة عميد عام 1428 هـ، 2008 م، أستاذ غير متفرغ بكلية الملك فيصل الجوية خلال الأعوام 1984-1985 م، أستاذ بمعهد الدراسات الفنية ديل اير وبعض القواعد الجوية من عام 1988 م حتى تاريخ تقاعده.

المناصب التي شغلها الشهراني

وهو الآن محامٍ سعودي معتمد لدى وزارة العدل، وعضو في الاتحاد الدولي لوسطاء الأحداث، وعضو في اتحاد المحامين العرب، ومحكم دولي في المجلس الاستشاري للأكاديمية الدولية للوساطة والتحكيم، وفض المنازعات. قاضي في المحكمة الدولية (لندن) عضو اتحاد التحكيم الدولي.

محاضر في مجالات التاريخ والأدب، في جمعية الثقافة والفنون الآشورية، وكذلك محاضرًا في أمريكا لعرض الإسلام والسعودية والقضية الفلسطينية عام 1985 م. في الواقع، حصل على العديد من الشهادات الفخرية لجهوده الفكرية المعتدلة من بعض القادة الأمريكيين في ذلك الوقت.

مؤلفات عبد الكريم عايد الشهراني

له مؤلفات كثيرة منها العاشق والفاتحون (رواية تاريخ اجتماعي) 2007 م، قبيلة شهران بين الماضي والحاضر (بحث تاريخي، جغرافي واجتماعي) عام 1984، ثعالب الكهنة في بلاط بلاط. السلاطين (رواية) 2011 م، نحن وهم ومصير (رواية) 2007 م، التدين وأثره على التوافق الصحي والنفسي، 2011.

بالإضافة إلى بعض الكتب المكتوبة بخط اليد ومنها الكتاب المبسط في فهم قواعد الفقه، أمسية في منزل رئيس الجامعة، مواقف ورسائل دفاعية، أحكام الحجاب بين الشرع والعرف، معجم قبائل الجنوب من بيشة إلى … الحدود، الأمن القومي، الواقع والأمل، نتعجب بأخبار الشعراء العرب، الروايات الشعبية لأجدادنا، فتذوب صخور الكتاب في الإقناع.