معلوم أن الرسول كان يعزل قومه نهاراً وليالي، ويجلس ويتأمل في مشاهد الكون من حوله. ثم الحكمة من اختيار هذا الكهف ليكون وحده فيه. سيتم شرحه.

في أي غار كان يتعبد النبي

غار حراء

يقع كهف حراء على قمة جبل النور. الذي سمي على اسم نزول نور الدعوة الإسلامية فيه، ويقع الجبل شرق مكة المكرمة، ويبلغ ارتفاعه ستمائة وأربعة وثلاثين مترا، ويبعد عنه أربعة كيلومترات. . ذراع واحدة وثلاثة أرباع، ولا تتسع إلا لخمسة أشخاص في المرة الواحدة، ومدخل غار حراء موجه نحو الكعبة، ومن يقف على الجبل يمكنه رؤية مكة وأبنيتها.

حكمة عبادة الرسول في غار حراء

كهف حراء له مزايا عديدة. لذلك تجلت حكمة الله عز وجل باختياره مكان نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وحده.[3]

  • أن يكون المكان مخفيا عن أعين الناس، وبذلك يتحقق الغرض من إخفاء انعزال الناس والبُعد عنهم، وتحقيق الطمأنينة والطمأنينة والوضوح العقلي بهذه الوسيلة.
  • أن هذا المكان يطل على الكعبة ؛ هذه الوصية تتطلب المزيد من العبادة. وهي من بقية نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام.
  • أن يجمع هذا الكهف الرسول العزلة والإخلاص لله تعالى والنظر إلى الكعبة.