هل يحرم الشرب من فم الخمر،من الأسئلة في الأمور الدنيوية التي يجب على كل مسلم أن يعرفها جيدًا ويوضح أحكامه ؛ لأن الدين الإسلامي وفقهها لم يتركا الأمر ولو كان صغيراً ولم يتحدثوا فيه ولم يبنوا أحكاماً للمسلم. حتى يكون على حق دائمًا ويفعل ما يلزم لذلك في هذا المقال.

  • إذا كنت تبحث عن حكم الشرب من فم الجلدة، فهل هو محرم أم ممنوع؟
  • والجواب الصحيح عن هذا السؤال أن الشرب من فم القشرة لا يحرم، ولكنه غير مرغوب فيه وغير مرغوب فيه.
  • أي أن الله تعالى لم يمنعنا من فعل ما لا يحرم، ولكن في نفس الوقت أخبرنا الرسول الكريم.
  • أن الشرب من فم جلود الماء غير مرغوب فيه، إذا كان هناك رفاهية في الاختيار.
  • لا تشرب منه، ولكن إذا كنت مضطرا أو مكبرا فلا ضرر في ذلك ؛ لأن جلد الماء قديم.
  • لقد كانت حاوية غير شفافة ولا يمكنك رؤية محتوياتها، ولها فتحة تسمى الفم.
  • بعبارة أخرى، جلد النبيذ هو الزجاجة التي نشرب منها، ويجب التخلص من الكراهية لعدة أسباب.
  • لم يكن جلد النبيذ في الماضي مصنوعًا من الزجاج ولم يتم إغلاقه بسبب تسلل الحشرات والثعابين.
  • لذلك فإن الجواب على النهي عن الشرب من فم جلود الماء هو كراهية لأن ديننا الحق يخاف على المسلم.
  • إذا كنت تشرب من جلد الماء الذي تدخله ثعبان أو حشرة، فسوف ينتشر في معدة الشارب أو يلدغه ثعبان.
  • مما يمكن أن يضره، كما أن فم الجلدة غالبا ما يكون واسعًا، بينما يشرب المسلم من جلود الماء.
  • انقعه في الماء، مما قد يضعك في موقف محرج، لأنه قد يعرضك للتألق، ويعرضك للتلف.
  • لكن هذه الأحكام تنطبق على مزمار القربة وكل ما يخفى بداخلها، لذا فإن هذا الكلام لا ينطبق على الزجاجات الشفافة.
  • موجود اليوم، لأنه يظهر ما يحتويه، ويصعب على الحشرات أو الثعابين الدخول كما كان في الماضي.

يحرم الشرب من فم الخمر صح أم خطأ؟

  • الجواب على هذا السؤال خاطئ بالتأكيد، لأنه لا يحب شرب الماء من فم جلد الخمر، مما يعني أنه لم يصدر أمر بمنعه.
  • أي من يسأل إذا كان النهي عن الشرب من فم الخمر فعلينا الجواب أنه ليس بالنهي، وهناك فرق بين البغضاء والنهي.
  • وقد ثبت في أقوال الصحابة الذين رأوا الرسول – صلى الله عليه وسلم – يشرب من فم مزمار القربة عند الإكراه.
  • فالأصل أن من يملك مزمار القربة يجب أن يسكبها في إناء أولاً، وإذا لم يجد الإناء فسكبها وشرب من يده.
  • أما من عسر عليه الأمر، فعليه أن يسمي الله ويشرب من ماء الشرب بحذر.
  • ويجب ألا تعتاد على ذلك، فكلما زاد شربك من الحاوية، كان ذلك أفضل وأكثر حبًا.
  • وهذه الجملة جزء من عنوان صد ضرر المسلم ؛ لأن مزمار القربة جلد مائي.
  • وهي مصنوعة من جلد الماعز أو جلد الماشية، وقد اعتادوا في الماضي وضع الحليب عليها واستخدامها في حمل الماء.
  • خاصة أثناء الرحلة، وبما أنها كانت بها حفرة كبيرة، دخلت الثعابين والحشرات.
  • أو تم إدخال الأوساخ والعصي الخشبية الرفيعة فيه، مما قد يضر بالبشر.
  • ولهذا صدر الأمر بالبغضاء على المسلم أن يشرب وهو يرى ما يشرب وما يدخل فمه قبل دخوله.
  • لذلك يفضل أن تشرب من إناء يبين ما بداخلها، لأنك عندما تصب الماء ترى ما بداخلها.
  • وعندما يشرب الإنسان من يدك، فإنه بالتأكيد سيرى ما يدخل فمه أولاً، وإذا كان هناك أي ضرر، فلن يفعل لأنه رآه.
  • وهذا أعظم دليل على أن ديننا الحق لم يترك لنا أصغر الأمور دون أن نتحدث عنها ونصحتنا بها.

هل يحرم الشرب من فم الجلدة، وما حكم الشرب من الإناء؟

  • علمنا فيما بعد أن الشرب من فم القشرة أمر مزعج وغير محظور لما يمكن أن يسببه من ضرر للإنسان.
  • وأما حكم الشرب من الكأس فهو جائز ولا حكم في النهي عنه أو النهي عنه كما فعل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
  • كان الصحابة يتقاسمون الطعام والشراب ويجلسون كإخوة يتشاركون الطعام ويطعمون الفقراء أيضًا.
  • لذلك لا حرج في الشرب من إناء، ولكن لا حرج في الشرب من إناء منتشر.
  • مرض أو وباء في البلاد، هنا يجب أن نخشى على صحة أنفسنا ومن حولنا واتباع العادات الصحية الوقائية.
  • لذلك، في تلك الأوقات، لا ينبغي أن يكون الشرب أو الأكل في وعاء، لأن هذا إجراء.
  • يمكن أن يتسبب في تبادل الجراثيم من فم إلى آخر عندما يتم خلط الماء من الفم في الزجاجة.
  • أو تغني لتختلط بالماء في فم شخص آخر، وبالتالي فإن هذه العملية تحمل عددًا كبيرًا من الجراثيم.
  • إنه غير مستحب، ونهى الرسول عن إطعام المرضى في المصحة أو الشرب من المرضى.
  • ولكن هل يحرم الشرب من فم الخمر في حالة المرض؟ الجواب أيضا لا، ليس ممنوعا.
  • لأنه من الممكن أن يكون الإنسان في موقف صعب ألا يفعل ذلك، لكن في كل الأحوال نهى عنا رسول الله.
  • وبالرغم من عدم التحريم يفضل عدم الشرب من الإناء وبالتالي الشرب من فم جلد الخمور.
  • إن الرجل وحده لا حقد عليه بشيء من شروط الشرب منه، ولا نهي في ذلك.

رأيت أحدهم يشرب من فم من جلد الخمر، فشرحت له أن حكم الشرب من فم جلد الخمر

  • هذا السؤال موجود في كتب التربية الدينية للصف الرابع الابتدائي في المملكة العربية السعودية.
  • ولمن سأل الطالب هذا السؤال، رأيت أحدهم يشرب من فم جلد الخمر، فأوضحت أن القاعدة هي أن يشرب من فم جلد الخمر.
  • ويعطيهم خيارات في شرب الماء من فم جلد الخمور، فهل هو “ممنوع – لا يحبونه – غير مسموح به”؟
  • والإجابة الصحيحة هي أن الشرب من فم القشرة أمر بغيض إطلاقا وخال من الحرمان.
  • لا يوجد فيه شيء ممنوع، ولكن أحيانًا عندما يجبر الإنسان على ذلك لا مانع منه.
  • ويجب أن يشرب من فم الخمر ليروي عطشه، وطالما أن قشر النبيذ زجاجي أو شفاف فإنه يظهر جيدًا ما بداخله.
  • لا حرج على الإنسان أن يشرب منها، ولا حقد فيه، فهو له وحده ولا يشرب منه غيره.
  • لديهم أقلية في الشرب من غيرهم، لأنهم بهذه الطريقة لن يتسببوا في أي ضرر للإنسان.
  • حيث يصعب على الحشرات أو الثعابين الدخول، وإذا حدث ذلك يراها الشخص لأنها زجاجية أو شفافة.
  • بالإضافة إلى أن عدم الشرب من خلف شخص ما يمنع عملية انتقال البكتيريا والجراثيم، وبالتالي انتشار الأمراض.