أهمية وتعريف التلقيح المتبادل والتلقيح الذاتي، في السطور التالية.

  • يتساءل الطلاب في القسم العلمي عن الفرق بين التلقيح الذاتي والتلقيح المتبادل، ويأتي الاختلاف من حقيقة أن التلقيح الذاتي هو التكاثر الداخلي للنباتات، حيث تحتوي النباتات على حبوب لقاح من الإناث والذكور وتقوم بتلقيح بعضها البعض. لذلك تتم عملية التكاثر والتلقيح الذاتي.
  • أما بخصوص التلقيح الخلطي فهو تكاثر نتيجة خلط حبوب لقاح الأنثى بحبوب لقاح الذكر وتنتقل من الزهرة بواسطة الرياح.

معنى الإخصاب المتبادل

في هذه الفقرة، نستعرض معنى التلقيح المتبادل على النحو التالي

  • التلقيح المتقاطع هو تكاثر النباتات من خلال حبوب اللقاح الأنثوية والذكور، حيث تنتقل حبوب اللقاح من الأجزاء العلوية من سداة النبات، وهي “العضو الآخر” إلى الأجزاء العلوية من الكربلة، وهي “وصمة العار”. من النبات “، ثم تنقله الريح إلى نبات آخر للتكاثر.
  • من خلال هذه العملية، تكون بذور النباتات في حالة قوة، قادرة على الإنبات والنمو بطريقة صحية.

أهمية الإخصاب المتبادل

بعد مناقشة الفرق بين التلقيح الذاتي والتلقيح المتبادل في بداية المقال، نستعرض في هذه الفقرة أهمية التلقيح المتبادل بالتفصيل على النحو التالي

  • يعتبر التلقيح المتبادل ذا أهمية كبيرة في إنبات الزهور الجديدة التي تحمل سمات وراثية مختلفة وجينات، وبالتالي تنويع النسل وشكل النباتات.
  • التلقيح المتبادل يجعل الجيل الجديد من النباتات قادرًا على التعامل مع الأمراض في البيئة، وبالتالي تتمتع البذور بالحيوية والصلابة.

عبر التلقيح في النباتات

في هذه الفقرة، سنناقش التلقيح المتبادل في النباتات على الأسطر التالية.

  • تتم عملية التلقيح المتبادل في النباتات عن طريق الريح، وهي العامل المسؤول عن نقل حبوب اللقاح من الزهرة الذكرية إلى الزهرة الأنثوية.
  • ينتج عن هذه العملية بذور تحمل جينات قوية، ولهذا نجد أنواعًا وألوانًا مختلفة من النباتات.

التلقيح الذاتي

في هذه الفقرة نستعرض تعريف التلقيح الذاتي بالإضافة إلى سرد أنواع التلقيح الذاتي، وهذا كله كالتالي

  • ينتشر التلقيح الذاتي في النباتات ثنائية الصبغيات التي تحمل حبوب اللقاح للذكور والإناث، ويتم التلقيح داخل الزهرة.
  • التلقيح الذاتي هو نقل حبوب اللقاح من العضو الآخر للزهرة إلى وصمة العار، أو نقلها إلى فرع آخر من النبات، حيث لا تحتاج هذه الأزهار إلى دعم خارجي أو حبوب اللقاح الذكرية التي تحملها الرياح، على عكس النباتات الأخرى. .
  • وأشار الباحثون إلى أن طول العضو الذكري ووصمة العار على الزهرة قريبة جدًا، وهذا ما ساعدها في إجراء عملية التلقيح الذاتي.
  • هناك نوعان من التلقيح الذاتي، الأول، وهو التلقيح من نفس الزهرة، أي أن عملية التكاثر تتم من خلال العضو الآخر للزهرة حتى وصمة العار.
  • النوع الآخر هو التلقيح الذاتي من نفس النبات، وهو نقل حبوب اللقاح من أنثر الأزهار إلى وصمة العار للنبات.

ظروف التلقيح الذاتي

نتناول شروط التلقيح الذاتي والعيوب التي وجدها الباحثون نتيجة لتلك العملية، كل ذلك ضمن تلك الفقرة على النحو التالي

  • شروط التلقيح الذاتي هي أن تحمل الزهرة حبوب اللقاح من الذكور والإناث، حتى تتم عملية التكاثر.
  • يتم التلقيح عن طريق نقل حبوب اللقاح من العضو الذكري، وهو الجزء الذي يحتفظ بحبوب اللقاح الذكرية، إلى وصمة العار، وهي الجزء التناسلي وتحتوي على حبوب اللقاح من الأنثى.
  • يجب أن تتم العملية على الزهرة نفسها أو داخل النبات، ومع ذلك، وجد الباحثون أن هناك عيوبًا في عملية التكاثر من خلال التلقيح الذاتي.
  • تنتج عملية التلقيح الذاتي بذورًا ليس لها سمات وراثية جديدة وتحمل الأزهار نفس الجينات، وبالتالي لا تظهر السلالات المختلفة بطرق مختلفة.
  • تؤدي هذه العملية إلى انخفاض مناعة النبات وضعف في صفاته مما يؤدي إلى عدم القدرة على مواجهة الأمراض المنتشرة في البيئة المحيطة.

أهمية التلقيح الذاتي.

في هذا القسم، نناقش أهمية التلقيح الذاتي للنبات بالتفصيل في الأسطر التالية.

  • تكمن أهمية التلقيح الذاتي في التكاثر السريع للنباتات وإنتاج أزهار جديدة في فترات زمنية قصيرة، حيث لا يحتاجون إلى حبوب اللقاح الذكورية التي تحملها الريح مثل باقي الأزهار التي تنتظر رياح الطلع لبدء الريح. عملية التكاثر.
  • في عملية التلقيح الذاتي، تتخلص الزهرة من الصفات المتنحية، أي الصفات التي تحمل جينات ضعيفة.
  • تظل النباتات طرية لفترة أطول وتظل خصائصها الجينية في شكلها الطبيعي، على عكس ما يحدث في التلقيح المتبادل.

هل يمكن أن يحدث الإخصاب بدون إخصاب؟

تساءل العديد من طلاب الشعبة العلمية عما إذا كان من الممكن أن يحدث التلقيح دون إخصاب في النبات، لذلك نقدم الإجابة على هذا السؤال على النحو التالي

  • الجواب على السؤال عما إذا كان من الممكن التسميد بدون إخصاب هو نعم.
  • يتطلب نجاح عملية التلقيح نقل حبوب اللقاح الذكرية إلى الأعضاء الأنثوية الموجودة في ساق الزهرة ووصولها إلى البويضة، حتى تتم عملية التكاثر.

وهكذا، عزيزي القارئ، نختتم المقالة حول الفرق بين التلقيح الذاتي والتلقيح المتبادل، والتي نقدم فيها تعريف التلقيح المتبادل والتلقيح الذاتي. نتمنى أن نكون قد عبرنا بوضوح عن فقرات المقال وأتمنى متابعة باقي مقالاتنا.

1- أين تتكون الجراثيم في هذه النباتات؟

2- كيف تنمو النباتات وتتطور وتتكاثر؟

3- الفرق بين بذور النباتات العارية وبذور النبات المغطاة