ولما كان التوحيد واجبًا، فقد خلق الله الناس لهدف عظيم، وجعلهم واجبًا لا ينحرفون عنه، كما أن أعمالهم لا تصح بدونهم، وهذا الواجب هو عبادة الله وتوحيده. إن أفراد الله بالعبادة وحدها لا شريك لهم، لأنه خلقهم من أجل عبادة الله وعدم عبادة الآخرين. أرسل الرسل وأنزل الكتب ليدعو الناس لتوحيده، كما قال الله تعالى في كتابه العزيز (واعبدوا الله ولا تربطوه به شيئًا) والشرك لا يقصد به إلا عبادة الأصنام أو الأصنام. يقضي العبد أي نوع من العبادة غير الله، لأن التوحيد هو أعضاء عبادة الله.

التوحيد جعل الواجبات

للتوحيد أهمية كبيرة في حياة المسلم، وكلمة التوحيد من أهم الكلمات التي يجب أن نؤمن بها قولاً وفعلاً وفعلاً. البدع والانحرافات.