أذكر صورا للواقع الذي جرى فيه التعدي على المقدسات والممتلكات. لكل مسلم على أخيه المسلم حق في عدم الاعتداء عليه، سواء بالسرقة أو الاغتصاب أو الأكل بغير رضاه، فإن التعدي على حق المسلمين ليس من الآداب الإسلامية، وليس مما يدعو إليه الإسلام، لكن الله تعالى حرمنا لما قال في كتابه العزيز (ولا تتعدوا أن الله لا يحب المعتدين) إن الاعتداء على المسلمين هو تجاوز لحدود الله، كما يرتكب المعتدي ذنبا كبيرا ويغضب على الله تعالى فتعديا تعتبر حرمات وممتلكات أي شخص جريمة أخلاقية وممارسة واضحة للظلم والفساد. المساس بكرامة المسلم وحريته وانتهاك حقوقه، فهي جريمة يعاقب عليها القانون.

من صور التعدي على المقدسات والممتلكات

المجازر التي تحدث بحق المسلمين في كل الدول، بعض المواطنين تعدي على الأملاك العامة في ثورة 25 يناير في مصر، الهجوم الذي وقع على الحدود الجنوبية الغربية للمملكة العربية السعودية في شهر رمضان المبارك.