عند تفرد الأكل بذكر الفوائد المذكورة في الآيات، فقد خلق الله تعالى مخلوقات كثيرة وأمدها بالعديد من الطرق والوسائل لمواصلة حياتها على سطح الأرض، كما خلق الإنسان وصورته. على أحسن وجه وأنعم عليه بركات كثيرة، وقد حصر الله هذه النعم في كثير من آيات القرآن الكريم، منها الآية (والماشية التي خلقها لك فيها دفء وفوائد تأكل). خلق الله تعالى الماشية من الإبل والأغنام والبقر في سبيل الإنسان لينفع بها. وهي أيضا وسيلة إيصال لهم، إذ يركبونها ويستخدمونها وسيلة مواصلات، ومنه تأكل أي تأكل لحمها.

تخصيص الغذاء مع الفوائد في الآيات

وقد خص الله تعالى الطعام بالعديد من الفوائد المذكورة في الآيات، وهذا شكر على النعمة التي يستعملها في الأكل منه، واستعادة القوة من الطعام الذي يأخذه الإنسان منه.