كان كريم حريصًا جدًا على بدء العطلة، وكانت والدته تقول باستمرار أنه ستكون هناك مفاجأة في الأعياد، وكان كريم متحمسًا جدًا لمعرفة ما هو عليه.

بعد انتهاء الامتحانات وبداية الصيف، شعر كريم أنه حر وحر مثل طائر صغير، فأخذ كراسة رسم واستعد للرسم والتلوين عليه، وكان يخطط للعب الكرة والمشاهدة. التلفزيون، وقرر كريم أن يفعل ما يشاء خلال الإجازات.

فجأة دق جرس الباب وأصيب كريم بالرعب. سارع كريم إلى فتح الباب ليجد ابن عمه المزعج وليد، فبمجرد أن رأى وليد صرخ كريم بفرح في وجهه، وعندما دخل غرفة كريم قفز على السرير وكسر أقلام التلوين وسأله. وليد كريم أنه جاء لقضاء إجازة الصيف معه.

تفاجأ كريم، إذ لم يخطر بباله أن وليد هو المفاجأة التي تحدثت عنها والدته، فكانت مفاجأة كريم سيئة للغاية، وظن كريم أنه إذا كانت هذه بداية الإجازة الصيفية، فعندها الأيام القليلة القادمة سيكون أسوأ بكثير من أيام الدراسة.

كان كريم محقًا وكانت الأيام التالية سيئة جدًا. بعد يوم من الإفطار، قرر كريم تلوين بعض الرسومات، لحسن الحظ لم يكن وليد حاضرًا، وبدأ كريم بوضع مجموعة الرسم بالكامل أمامه وبدأ الرسم. بشرح طريقة جميلة، وعندما بدأ في وضع لمساته الأخيرة، دخل وليد الغرفة بزجاجة عصير، وبإهمال شديد، سكب وليد بعض العصير على رسومات كريم ففسدها.

وكان اليوم التالي أسوأ بكثير بالنسبة لكريم، فكان كل شيء هادئًا حتى المساء، ثم تغيرت الأمور تمامًا، عندما وضع وليد ملابسه المتسخة في الغسالة وتركها تعمل، فور سماع كريم صوتًا غريبًا يخرج من الغسالة. فذهب كريم ليجد سبب الضجيج. صُدم كريم عندما علم أن وليد أخطأ ووضع حذائه المفضل وملابسه المتسخة في الغسالة.

في نفس الأيام، كان كريم يقرأ الصحف عندما وجد أخبارًا مثيرة للاهتمام، وتعمد كريم قراءتها بصوت عالٍ، وهو أشهر جامعي طوابع في العالم تعرض للسرقة الأسبوع الماضي أثناء وجوده في مسقط رأسه.

كما حدثت العديد من السرقات الأخرى في نفس الوقت، وتعتقد الشرطة أن جميع السرقات مرتبطة ببعضها البعض، كما تضمنت الأخبار تحذيرًا لجميع جامعي الطوابع لتوخي الحذر والاحتفاظ بطوابعهم في أماكن آمنة.

كان لدى كريم مجموعة جميلة من الطوابع كان قد أعطاها سابقًا لصديقه أحمد ليراها، وعلى الفور قرر كريم استعادة مجموعته، لأنه كان يعتقد أنه من الأفضل أن تكون الطوابع معه في المنزل، ولكن للأسف كان كريم يستطيع لا تذهب لأن أحد أصدقاء والدتها موجود هناك وأمها تريدها أن تبقى في المنزل بينما تزور صديقتها.

قرر كريم السماح لوليد بالذهاب إلى منزل أحمد لأخذ الطوابع. أعطى كريم العنوان لوليد بالتفصيل، وذهب وليد، وسرعان ما عاد وليد ومعه الطوابع، لكن عندما نظر كريم إلى مجموعة الطوابع، لم يها. ولم تكن مجموعته.

احتوت على العديد والعديد من الطوابع القيمة للغاية. عندما سأل كريم وليد، وصف المنزل، واكتشف كريم أن وليد دخل المنزل الخطأ. عندما غادر وليد طرق الباب ولم يرده أحد. فدخل البيت فوجد الطوابع فأخذها وعاد إلى كريم.

شكك كريم في الأمر لثانية واحدة، واعتقد أن هذه الطوابع قد تكون مسروقة، وربما تخص جامع الطوابع الدولي، الذي قرأ عنه خبرًا في الصحيفة. اتصل كريم بالشرطة وأخبرهم القصة كاملة ووصف لهم مجموعة الطوابع. مر أسبوع على حديث كريم مع الشرطة. مكافأة كريم ووليد على العثور على مجموعة الطوابع المسروقة.

في الليل ظن كريم أنه لا يجب أن يغضب من وليد أبدًا وأن يسامحه على خطأه، وفي نفس اللحظة دخل وليد الغرفة وهو في حيرة من أمره وقال “كسرت نظارتك، أرجوك سامحني، لأن كل من يصنعهم. الاخطاء وفلت وليد قبل ان يهاجمه كريم “.

مترجم من العطلة