تشير الآيات إلى مسألة يوم آخر يجب أن يؤمن به

تشير الآيات إلى أمر لا بد من الإيمان باليوم الآخر. فالإيمان باليوم الآخر ركن مهم من أركان الإيمان الستة، وهو الخامس منها، ومفهوم الإيمان باليوم الآخر يشمل الإيمان. أن يوم القيامة أو اليوم الآخر الذي يمضي فيه العالم ويمتلئ العالم بالرعب. رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بهذه التغييرات التي ستحدث، كما أخبرنا الله تعالى عنها في عدة مواضع بالقرآن الكريم، ومن هذه التجليات فلك الشمس و وهجها، وانفجار البحار، وانفجار الجبال، وتشتت القبور، وتشتت النجوم، وزوال الأرض عما بداخلها، وغيرها الكثير، يجب أن نتأكد من أن هؤلاء أشياء عظيمة ستحدث بالتأكيد.

تشير الآيات إلى مسألة يوم آخر يجب أن يؤمن به

في كثير من الآيات القرآنية، ربط الله تعالى الإيمان بالله، وتبعه بالإيمان باليوم الآخر، واعتبره بعض العلماء الركن الثاني من حيث الأهمية بعد الإيمان بالله. قال تعالى (واما البر من امان بالله واليوم التالي). ومن هنا تأتي أهمية هذا اليوم، والإيمان باليوم الآخر سبب لاستقامة العبد وبره وإحساسه بمراعاة الله عز وجل وعدم تمسكه بهذا العالم الفاني، ودلت الآيات على أمر آخر. أمور اليوم التي يجب الإيمان بها، وهي الإيمان بقيامة الموتى وقيامتهم من قبورهم أحياء، إضافة إلى الإيمان بالثواب والحساب ووجود الجنة والنار. .

علامات اليوم الأخير

تنقسم علامات اليوم الآخر إلى علامات رئيسية وعلامات ثانوية. العلامات الصغيرة هي التي تدل على اقتراب وقوع اليوم التالي، مثل كثرة الفتن، وتزايد القتل، وفقدان الثقة، في حين أن العلامات الكبرى لليوم الآخر تشير إلى أن اليوم التالي سيحدث تحدث قريباً، مثل رحيل المهدي المنتظر والمسيح الدجال. والشمس تشرق من مغربها يأجوج ومأجوج وعلامات أخرى مذكورة في النصوص الشرعية.