نسأل الله لنا وإياك أن نغفر الذنوب والمغفرة والستر، ونعينك أن الله تعالى قد شرع لنا أسباب محيت وغفران الذنوب، ومن أهم هذا ما أوجبه الله على العبد. من التوبة، ووعد الله تعالى بقبول التوبة النصوح ممن تابوا واستغفروا وطلبوا من الله العفو عنه. قال الله تعالى هو الذي يقبل التوبة من عباده ويغفر المنكر ويعلم ما تفعلون (عاشوراء 25).

وقال تعالى قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَذْنُوا نَفْسَهُمْ. لا تيأسوا من رحمة الله.

الذنوب

لا يوجد إنسان في هذه الدنيا معصوم من الخطأ إلا أن المعاصي درجات، والعيب ليس في إرتكاب المعصية، بل في الإصرار عليها وعدم الإبتعاد عنها، فالاستمرار في ارتكاب المعاصي يؤدي إلى ارتكابها. قلب قاس وبعيد عن الله تعالى. وللوصول إلى هذه النتيجة لا بد من اتخاذ خطوات كثيرة، وسنقدم لكم في هذا المقال شرحاً لكفارة الذنوب.

كفارة الذنوب العشر

الكفارة عن الذنوب العشر يوجه القرآن وسنة الرسول بعض الأعمال الصالحة التي يحبها الله تعالى ويغفر الذنوب ويرفع الدرجات منها

أولاً الحرص على أداء الصلاة في وقتها. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من ذهب إلى المسجد وذهب أعده الله ليذهب إلى الجنة. كل يوم غدا أو يذهب “. متفق عليه.

الثاني الوضوء من الكفارات العشر للذنوب. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أفلا أهديك إلى ما يمسح الله الذنوب ويرفع الدرجات؟). قالوا نعم يا رسول الله، قال تعريض الوضوء للمدر. رواه مسلم.

ثانياً الاستغفار عن خطاياها العشر، قال الله تعالى «ومن إذا فعلوا الفاحشة أو ظلموا أنفسهم بالله واستغفروا ذنوبهم وغفروا ذنوبهم ولم يصر الله على ما فعلوه وهم يعلمون» ( سورة آل عمران الآية 135) قالها عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – في كتاب الله تعالى رضي الله عنه – في كتاب الله تعالى. آيتان لم يذنب على عبد فاقراها واستغفر الله تعالى ولكن الله عز وجل غفر له ثم ذكر الآية السابقة. “ومن أخطأ أو ظلم نفسه ثم استغفر الله أجده غفورًا ورحيمًا” (سورة النساء 110).

ثالثاً الصدقة من كفارات الذنوب العشر. أحياناً ينقذ صاحبها من دخول النار إذا كان من أهل الكبائر، أليس الرسول صلى الله عليه وسلم يقول “إياكم من النار ولو عسر على موعد. . “الصلاة نور، والصوم بستان، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يروي الماء النار، والحسد يأكل الخير”.

عن صومها الرابع تكفر عنها عشر ذنوبها، سواء كانت متطوعة أو رمضان، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من صام رمضان إيمانًا ورجاء غفر له ذنبه» (رواه البخاري). للبخاري (38)، ومسلم (760))، وحديث آخر عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول «الصلوات الخمس ويوم الجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان ما دام بين عن الكبائر »(رواه مسلم (233))، وقال أبو سعيد رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من صام يومًا في سبيل الله، يرفع الله وجهه عن نار سبعين شاة “.

خامساً الغفران والتكفير عن خطاياها العشر، قال تعالى «إن غَفَّرَ العَفْوٌ وَغْفِرَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ» (التغابن 14)، والعفو والعفو سبب التقوى قال تعالى «والعفو أقرب إلى التقوى والعفو». لا تنسوا الفضل بينكم » [البقرة من الآية:237]والمغفرة والمغفرة من صفات الصالحين. قال تعالى (وَاسْرَعُوا فِي الْمَغْفِرَةِ مِنْ رَبِّكُمْ وَفِي الْجَنَّةِ الَّتِي تَتَعَهَّبُونَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ. والذين ينفقون في الخير والشر، والذين يكتمون الغضب والعفو عن الناس. والله يحب الخير. [آل عمران:133-134].

الترتيب السادس الحج، وهو من كفارات الذنوب العشر. رواه البخاري (1521) ومسلم (1350) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من حج فقال صلى الله عليه وسلم (من حج صلى الله عليه وسلم). “

هذه السابعة تكفر عن ذنوبها عشر إراحة مؤمن، ولعون والضعيف أجر عظيم من الله، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مؤمن نفسه محنة كرب الدنيا نفس الله عن محنة الضيق يوم القيامة، ويسر أن يقرص الله رضي الله عنه في الدنيا والآخرة، ويستر مسلمًا الله في الدنيا والآخرة. والله يوفق عبد العبد كان في عون أخوه ويسلك السلك طريقا يسير الله فيه طريق الجنة، ويلتقي القوم في بيت الله يتلو كتاب الله ويدرسهم. ولكني نزلت عليهم الهدوء، وأغمي عليهم الرحمة والملائكة والله الذي ذكر، وشيئا لا تسرع نسله »(رواه مسلم).

وثامناً تكفر عن ذنوبها العشر هو صبر البلاء عن أبي سعيد، قال الله تعالى «إنما حملت الصابرون أجرهم بغير حساب» (الزمر 10)، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «ما يصيب المسلم من نصب لا بلاء ولا هم ولا حزن ولا ضرار ولا ضباب ولا شوك يشكو منه إلا إذا كفر الله عنه ذنوبه.

تاسعاً من كفارة الذنوب كفالة اليتيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أنا وكفيل يتيم في الجنة هكذا، فقال مع له. السبابة والأصابع الوسطى “. البخاري (10/365).

وهي تكفر عن ذنوبها عشرًا هي وضوء الوالدين عن عثمان بن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من توضأ فخرج من ذنوبه من بدنه حتى تخرج. من تحت أظافره »(رواه مسلم (245))، وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال« رغم أنفه ثم رغم الأنف ثم رغم ذلك قيل يا رسول الله. قال الله تعالى أدرك والديه في شيخوخة أحدهما أو كليهما لم يدخل الجنة ».