تعتبر القراءة من الأدوية الفعالة للغاية في مواجهة الاكتئاب والقلق والتوتر والملل، حيث تمثل وسيلة ممتازة للتخلص من وقت الفراغ واستخدامه في عمل مفيد.

القراءة أو القراءة من الهوايات والعادات المهمة التي يجب على الجميع ممارستها بشكل كافٍ، حيث تساعد القراءة على تقوية الخلايا العصبية، مما يجعلها مضادة لمرض الزهايمر، فضلاً عن تقوية الدماغ من حيث عمليات الاتصال والتحليل، كما تساعد على تنمية التفكير والخيال والتأمل، كما تساعد على جعل الشخص يمتلك نتيجة لغوية ومعبرة واسعة ومتجددة، مما يساعد على تنمية الجوانب الإبداعية للإنسان فيما يتعلق بالكتابة والتعبير

عناصر فعل القراءة

1- الكاتب يكمن في قدرة الكاتب على الكتابة ومهارته بشكل لافت في خلق حافز للقارئ على القراءة. 2- القارئ الكتابة تحتاج إلى تحليل لقارئ يتمتع بثقافة وخبرة ووعي رصين، ومهما كان الكاتب جيداً فإن القارئ الذي لم يعتاد على القراءة لن يتمكن من تحليل الشكل المقروء. 3- الشروط من نص القراءة عند وجود تشابه في ظروف القراءة بين القارئ والكاتب يكون التحليل والتأثير عميقاً بينهما، لذلك عند قراءة القصيدة الوطنية لن يتأثر الناس بها إلا إذا كانوا كذلك. يتأثر بالظروف الوطنية في حين أن ذلك سيشعر بعمق وكذلك قصائد الرثاء لن يعرف القارئ معنى ما يقرأ ما لم يشعر بألم الانفصال، لذلك فهو يتأثر بالقصيدة أكثر من الأشخاص الذين لم يقرأوا. ذاقت نفس الشعور. 4- اللغة وهي مقسمة إلى ثلاثة أقسام لغة المجال، وهي بعيدة عن الأدب الجاهلي، فلن يتمكن من استيعاب كتاب فيه. وبعيدًا عن الرياضيات، فهي تتحدث نفس الشيء، والقسم الثاني لغة الكاتب. يعتمد الكاتب على لغة معينة يصعب على القارئ فهمها إذا لم يستطع فعلها، والجزء الثالث هو لغة القاموس كاللهجة العامية والشعر الجاهلي، أو الكتابة.

5- النص الشخص الذي لا يعرف خصائص الشعر أو بنية المقال بأنواعه أو الخطاب الرسمي أو طريقة الرواية لن يتمكن من الوصول إلى التحليل الصحيح، فلا يستطيع ذلك الشخص. أن تكون قادرًا على معرفة المقصود بمحتواها حتى لو كان خيالًا أو وضوحًا أو غموضًا أو تريند، حتى لو كانت المنظمة مبنية على الحوار أو السرد أو الإجابة أو السؤال

أنواع القراءة حسب الغرض من القارئ

قراءة سريعة، قراءة متأنية، قراءة تحليلية، قراءة نقدية.