جاء التشريع لحظر تقليد المسلمين بالكفار سواء في عباداتهم أو أعيادهم أو على طريقتهم الخاصة. هذه قاعدة عظيمة في الشريعة الإسلامية، والتي اليوم – للأسف – يخرج منها الكثير من المسلمين، يجهلون دينهم، أو يتبعون أهوائهم، أو ينحرفون عن العادات والتقاليد المخالفة للشريعة. والعجيب أن هذا الأصل – الذي يجهله كثير من المسلمين اليوم – كان معروفاً عند اليهود الذين كانوا في المدينة مع الرسول صلى الله عليه وسلم. والأدلة على هذه القاعدة كثيرة في القرآن والسنة.

وأما أدلة القرآن الكريم فهي

1. كلام الله (أعطينا بني إسرائيل الكتاب والدينونة والنبوة ورزقناهم خيرات وفضيلنهم عوالم. وقد دلنا على الأمر ما اختلفوا إلا بعد أن جاءت المعرفة عاهرة ربك. يصرفهم يوم القيامة على خلافهم، ويريد الشريعة من الأمر، فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون (الجثية 16-18) شيخ الإسلام ابن قال تيمية رحمه الله (قال له أنه بارك بعض بني إسرائيل بنعمة العلم والدنيا، وأنهم اختلفوا على بعضهم بعد نعمة الدين والدنيا. صلى الله عليه وسلم على شريعة الأمر، شرع له، وأمره باتباعها، ونهى عن اتباع أهواء من لا يعلم، وهو من واجباتهم. الدين الباطل، وأتباعه، يحبونه، وقربهم فال فيه يتبع ما يحلو لهم. هل يفرح الكفار برضاء المسلمين في بعض أمورهم، وهم يرضون عنها، ويحبون لو أنفقوا الكثير من المال كان ذلك. النهاية.

2- كلام الله تعالى (يان الألم لمن يؤمن أن قلوبهم تخضع لذكر الله ونزل من الحق ولا يصير مثل الذين أعطوا الكتاب بمصطلح افتال ففقوا قلوبهم وكثير من هم شر) حديد / 16.

3. يقول الله تعالى (يا الذين آمنوا لا تقلوا اعتنوا بنا وقل أنظروا إلينا واسمعوا والكافرين والكافرين عذاب الكافرين). كانوا يعانون من الكلمات التي تحتوي على تورية لما يقصدونه بالنقص، لعنهم الله، وإذا أرادوا أن يقولوا اسمعوا إلينا، قالوا سوف نرعون، وهم يرونك بلا مبالاة.

وبالمثل جاءت الأحاديث لتخبرهم بأنهم لو تم التحية عليهم لقولوا (السماء عليكم) والسم موت، ولهذا أمرنا بالرد عليهم (وعليكم). فهذه الآيات – وغيرها التي لم نذكرها – تدل على أن إهمال التشبه بالكفار في أعمالهم وأقوالهم ورغباتهم من مقاصد القرآن الكريم وغاياته.

وأما السنة النبوية على هذه القاعدة فهي كثيرة جدا، منها

1. عن ابن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من تشبه بقوم فهو منهم). وهذا الحديث رواه أبو داود أقلهم. وإن كان ظاهره يدل على كفر المقلد، كما في قوله (ومن رعاهم فهو منكم فهو منهم). وهذا قد يقتضي التقليد المطلق، ثم يقتضي الكفر، ويقتضي تحريم أجزاء أخرى من ذلك، وقد يدل على أنه أصبح منهم في المصير المشترك الذي أحبهم فيه. الكفر والعصيان كان الحكم كذلك.

2- قال أبو داود (652) عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خلافا لليهود لا يصلون في نعليهم ولا خفافهم) وفي صحيح أبي داود. . وهذا يدل على أن انتهاك اليهود مقصود في الشريعة.

3. عن عبد الله بن عمرو بن العساس رضي الله عنهما قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبين. لبس هذه الملابس كملابس الكفار

4. عن ابن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “اقطعوا المشركين، أطفئوا الممرات، وأقسموا بالمسلمين. ” (25)

5. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “اليهود والنصارى لا يصلون عليهم”. (62)

6.الأبي عمير بن أنس المفمة مادة دي الأنصاري قال (أحتم النبي محمد للصلاة كييف يجم الجمهور القضاء، فكيل المواد أنسب صلاد الخوف من الصلاة قبل فزعة من فيلم رفاها بزهم بزا يجبه زلك، قال فذكر مادة القن (أي البفق) )، فيلم يجبه زلك، فقال ديكتاتور اليحفد، قال فذكر مادة النقف، فقال ديكتاتور مؤمن أنصاري، فقال عبد الله بن زيد بن عبد كسينفالي مهتم النبي محمد، فاريا الأذان لا النبي (498) رواه هذا. الممر في الداواني (498).