(فارم كراون) في أحد مواقع التريند، استيقظ الديك (كوكو) في الصباح الباكر كالمعتاد ليقوم بعمله وبدأ بالصراخ حتى استيقظت جميع حيوانات المزرعة وذهبت لتناول الإفطار، ثم ذهب كل حيوان ليقوم بعمله المعتاد عمل يومي.

حوار بين الحيوانات

بالنسبة للأطفال، في نهاية اليوم، تجمعوا مرة أخرى في المزرعة، وبينما كانوا جالسين، يلعبون ويمرحون، بعد يوم شاق من العمل، قال (بوبي): “لا أعرف لماذا يتكبر هذا الديك بحد ذاتها.” يظن نفسه جميلًا بهذه الريشة وصوتها المزعج الذي تصرخ به كل صباح، لكنها مجرد طائر عديم الفائدة.

قبل النوم، سمع الديك هذا وكان حزينًا جدًا وذهب بعيدًا، وغضبت البقرة (بيكي) على بوبي قائلة عندما أغضب الديك كوكو، إنه صديقنا. ما فعلته سيء ​​يا بوبي وأنت مدين باعتذار للديك (كوكو).

عودة الديك (كوكو)

بعد فترة، عاد كوكو بفكرة وصرخ كثيرًا لجميع حيوانات المزرعة لتتجمع ثم تحدث، قائلاً ما رأيك أن كل حيوان يظهر لنا عمله الذي يقوم به وأهميته وأهم حيوان أو طائر بيننا جائزة تاج المزرعة.

كانت الحيوانات والطيور تهمس لبعضها البعض بشأن الأمر، وقد همس هذا الكلب بوبي قائلاً إنني أحب هذه الفكرة، وأنا أتفق معها.

تاج المزرعة يجد حظوة

وأقنع بقية الحيوانات بالموافقة على هذه المنافسة، معتقدًا أنه سيكون الفائز بالتأكيد لأنه يحمي الحيوانات وهذا شيء يعتقد أنه الأهم وقد نجح بالفعل في إقناع بقية الحيوانات.

ابتسم الكلب (بوبي) وقال: “هل يمكنك شرح أهميتك يا كوكو”، أجاب كوكو بأقصى درجات الثقة لا، بوبي، أفضل أن أبدأ بالاستماع إلى الحيوانات الأخرى أولاً وكلانا يتحدث في النهاية.

كل حيوان يتحدث عن أهميته

بدأت الدجاجة بالقول: “أنا أدخر يومياً لصاحب المزرعة الذي يحبه الأطفال ويفيد نموهم فهو يبيعه للناس فيحقق له ربحاً فلا يمكن الاستغناء عني في أي مزرعة”.

وهنا قالت البقرة بفخر إنني لست بحاجة إلى الحديث عن نفسي كثيرًا كما يعرفني الجميع. انا البقرة. أنتج حليبًا لذيذًا ومغذيًا يحب الأطفال بناء عظام قوية تمكنهم من اللعب والجري بقوة وتساعدهم على ذلك.

وهو يدر أرباحا لصاحب المزرعة وليس ربحا واحدا فهو يبيع الحليب ويصنع الجبن والقشطة والسمن ويبيعها هل تعتقد أنه يمكن الاستغناء عني في أي مزرعة؟ لا اعتقد هذا.

فقال الماعز: “وماذا عني؟ أنا أيضًا أصنع الادي اللذيذ وأصنع ألذ أنواع الجبن، جبن الماعز الشهير”.

وجاء الطائر (سوسو) ليغني وقال: “لا تنساني، أنا جميلة. أغني بصوتي الجميل وأفرح كل من حولي”.

مسابقة بين حصان وحمار

فقال الحصان: أما أنا فجميلة الشكل وسرعي عظيم. يحبني المزارع ويستخدم الأرض بشكل مباشر ويواصل العمل عليها، ولا غنى عنه في أي مزرعة.

وهنا بدأ الحمار يتحدث عن نفسه قائلاً: بالنسبة لي أنا لا أنتج لبن أو بيض، وصوتي ليس جميلاً، لكني مهم جداً للمزارع، حيث أساعده في حمل الأشياء وتسليمها إلى المحاصيل الحقلية أو النقل من الحقل إلى المزرعة أو إلى المنزل، ولا يمكنه الاستغناء عني.

بدأ الكلب يتحدث عن نفسه. أنا مهم للحيوانات أكثر من أهميتي للمزارع، فأنا أوفر لك الحماية والأمان من الذئاب وكذلك من اللصوص، ولهذا السبب يحتفظ صاحب المزرعة بكلب دائم ولا يمكنه الاستغناء عني .

استهزاء بوبي ودفاع كوكو

نظر الديك (كوكو) إلى بوبي مندهشًا، على أمل أن يكون الكلب قد تعلم الدرس لكنه لم يفعل، وسأل الكلب الديك مرة أخرى بسخرية، وأنت كوكو، ما هي أهميتك في المزرعة غير أن تصرخ.

قال الديك: لا تستهين بعملي، لأنني أصرخ في الصباح لا يعني أنني مهمل، فبفضل صوتي يستيقظ جميع العاملين في المزرعة ليبدأوا عملهم سواء حيوانات أو طيور أو حتى بشر. “.

مظهر النحل (ويزو)

في هذه الأثناء، كانت النحلة (ويزو) تمر وتؤدي وظيفتها في البحث عن أزهار جميلة لامتصاص رحيقها، وعندما سمعت الحيوانات تتجاذب أطراف الحديث وتتحدث عن جائزة تاج المزرعة، توقفت وبدأت تضحك بسخرية.

ثم قالت إنك تضيع الوقت حقًا في البحث عن أهمها والتباهي، ولست بحاجة إليك، أيها الكلب، لتوفر لي الأمان ولست بحاجة إليك، أيها الديك، لتعرف الحلول، أستيقظ مبكرًا بدون مساعدة وأطلب عملي بهدوء.

لا أحد يقدم لي طعامًا مثلك عندما أعود، لكني أعود وأطعم نفسي وأقوم بإعداد غذاء ملكات النحل وأنتج أبيض لذيذًا يحب الناس حلاوته والذي ورد في القرآن أنه يحتوي على أشخاص ويبيعه إلى صاحب المنحل بسعر مرتفع ويحقق له ربحا هائلا.

خجل بوبي وحكمة ويزو

شعر بوبي بالخجل الشديد من نفسه وقال: “إذن أنت حقًا تستحق تاج المزرعة”، قالت (ويزو) لا، بوبي، لا أعترف بتاج المزرعة هذا ولا أحد يستحقه أكثر من شخص آخر.

كل منا لديه وظيفة يقوم بها، مهما كانت بسيطة أو عظيمة، لها أهميتها، ولا يمكننا تحديد عمل أكثر أهمية من باقي العمل. كل واحد منا مهم في منصبه، وإذا توقف عن عمله، فسيختل ميزان المزرعة.