رمضان، في بيئة الإيمان السامية، حيث تقل الذنوب وأعظم الخشوع في الصلاة، وحيث الحماس لأداء جميع الفرائض، والاعتكاف في باحات المساجد، وحيث تعدد أختام القرآن في أقصر وقت ممكن موائد الرحيم تخطط الأسرة للإفطار أو شروق الشمس حتى وقت السحور رمضان هو أكثر أوقات السنة بهجة وخصوصية، هذا هو أجواء رمضان في المملكة العربية السعودية، هذا لماذا يتوق الجميع للاحتفال بقدومك من عام لآخر، هذا الضيف العزيز، لهذا سيصل رمضان هذا العام يوم الاثنين 9/1/1444 هـ أي الموافق 12/4/2023 م.

استعدادات السعودية لأجواء رمضان من كل عام

مع بداية شهر رمضان المبارك، تنطلق الخيام الرمضانية في المملكة العربية السعودية لاستقبال الصائمين، خاصة من الجاليات المسلمة المقيمة في المملكة، بإشراف مختصين في الإفطار على معدة فارغة. .
خلال شهر رمضان تحرص العائلات السعودية على التجمع خلال موائد الإفطار والسحور، وتتصدر الكبسة السعودية قائمة الأطعمة الخاصة بوجبة السحور تعاطفًا مع بعض الأطعمة الأخرى، بينما يعطي التجمع العائلي طابعًا مختلفًا عن الطعام. ليالي. رمضان.
خلال ليالي رمضان يتوق الجميع لأداء صلاة التراويح التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالشهر المبارك، حيث تشهد المساجد عامة والحرمين الشريفين بشكل خاص مشاركة كبيرة لجماهير المؤمنين.

موعد قدوم رمضان 1444.

تحضيرات مكة

  • حركة مستمرة ومتواصلة، وتناثر آلاف العمال والمتطوعين في شوارع مكة المكرمة والجامع الكبير، يضعون اللمسات الأخيرة على الاستعدادات لاستقبال الحجاج والزائرين المتوقع أن تصل أعدادهم إلى ما يقارب الأعداد. مليون خلال شهر رمضان.
  • وتتنوع هذه الاستعدادات، من إمداد حاويات بكميات كبيرة من المياه من زمزم لتوزيعها على المؤمنين والحجاج خلال شهر رمضان، وزيادة عدد السجاد ليصل إلى أكثر من 25 ألف سجادة جديدة للتأثيث داخل الحرم.
  • قم بتنظيف وتلميع وتجهيز وحاول إظهار كل ما هو موجود بأفضل طريقة ممكنة.
  • هناك أكثر من 15000 طبيب وممرض وموظف لتقديم الخدمات الطبية، بالإضافة إلى وجود حوالي 85 مركزًا صحيًا لتقديم الإسعافات الأولية وحوالي 96 سيارة إسعاف مجهزة لحالات الطوارئ.
  • تنتشر موائد الإفطار على مدار الشهر الفضيل، والذي يُعرف بأنه أكبر طاولة رمضانية في العالم، حيث يتناول ما يقرب من نصف مليون معتمر وفناني وجبة الإفطار في المسجد الكبير كل يوم، ويزداد هذا العدد أيام الخميس والجمعة والصلاة. العشر الأواخر. أيام رمضان.
  • تساعد الجمعيات الخيرية والعائلات في مكة في إعداد طاولات الإفطار التي تمتد داخل وخارج أروقة الحرم المكي، وحتى الشوارع المتفرعة.