إن اللجوء إلى الله والاستغناء عن كل شر هو تعريف. الله سبحانه وتعالى هو الملجأ الوحيد لجميع المصلين، فهو الخالق عالم كل شيء، وهو قادر على إنقاذ العباد وحمايتهم من كل مكروه. يكشف عن رغبته في الإفراج عن كربه، وأمر الله ورسوله محمد بعدد من الوصايا التي من شأنها أن تساعد في تخفيف الشدائد والضيقات، ومنها خوف العبد ربه، بتجنب ما نهى الله عنه، فيكون الله تعالى. أعونا له في ذلك، ويحافظ على الالتزام بصلواته كاملة، إذ لا يرافقه استغفار، ويجدد توبته، الله يوسع رزقه بالمغفرة، ويبارك الروح، ويؤتي الكرب والضرر، فقط كما أمر الله عباده بالتضرع والتوكل عليه دائمًا.

وسؤال الله وحمايته من كل مكروه هو تعريف لما

على المسلم في زمن تسود فيه المادّيات والرغبات، وتغلب فيه الملذات والفتن، أن يلجأ إلى الله في كل الأوقات، لما فيه من الطمأنينة والأمان في قلب المسلم، حتى لا يخلو عبد من اللحظات والأوقات التي يصلي فيها ويذل الله. لكي يخرج العبد من دورة الحياة التي يعيش فيها، لا غنى عن العبد في الدعاء إلى الله، مع علمه الأكيد أن الله هو المنفذ الرئيسي والوحيد، وأن حاجته إلى الله دائمة. لمعرفة المصطلح المناسب لهذا التعريف، يرجى اتباع التعليقات.

بالإضافة إلى ما سبق، هناك العديد من جوانب العبادة التي تقرب العبد من ربه، مثل التمسك بالفائض، وصلاة الليل، والتضرع المستمر، واليقين التام بأن الله قادر على كل شيء.

الجواب الصحيح على سؤال الرجوع إلى الله والاستغناء عن كل مكروه هو تعريف الاستعاذة بالله.