يقتبس حكيم جورج حبش، شاهدًا على الثورة الفلسطينية المعاصرة للعديد من المفكرين والثوار الذين لعبوا دورًا بارزًا في حماية الثورة الفلسطينية وظهورها المشرّف كمنصات من أجمل اللوحات لنضال الشعب الفلسطيني الذي بدأ يومه النضال. منذ عام 1948 بعد هجر أبنائهم من أرضهم وطردهم منهم حصريًا تحت عاصفة نيران المدافع التي خرجت منها الشهداء والجرحى وتقديم حجج حكيم جورج حبش، مع أهمية كبيرة كمعاصر لهذه الأحداث من مواليد عام 1926 وعائلتها مسيحية أرثوذكسية من دولة اللد الفلسطينية، لكنها أنهت تعليمها الثانوي في مدينة القدس يافا ثم انتقلت إلى مجموعة الطب الأمريكية في بيروت لتتعلم الطب عام 1944 و كان لها دور سياسي بارز في محاربة الاحتلال الإسرائيلي وغزو حركة القوميين العرب في الأردن والترشح للانتخابات النيابية في الأردن في آب 1956، ولكن تم حظر هذه الحركة في الأردن في أوائل عام 1957، مما أجبره على العيش في الاختباء ثم المغادرة إلى دمشق بعد أن شهدوا تجمع الجيوش العربية. في عام 1967 كان له مع زملائه السابقين في الحركة القومية العربية، حول إنشاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في 11 ديسمبر 1967. أقوال الحكيم جورج حبش

اقوال الحكماء جورج حبش

الثورة الفلسطينية خلقت لتحقيق المستحيل. لا ممكن. أنا من التربية الإسلامية، مسيحي ديني، من الانتماء الاشتراكي. نحن لا نعفي كل من لا يرفع أصابع الاتهام عن ظالمي الشعوب، يجب أن نخلق عرب هانوي. نظام عملاء الأردن عقبة أمامنا يجب إزالتها. ثورة لن تخسر سوى السلاسل والخيمة. رفاقنا الحقيقيون موجودون في سجون العدو وعندما يخرجون سيرون ذلك.

من أشهر أقوال جورج حبش.

لا يقبل الشعب الفلسطيني الانتظار عشرين سنة أو سنة حتى تتقدم الجيوش العربية لتحرير تل أبيب …… وستجد الجماهير الفلسطينية دعم مائة مليون عربي. الرصاصة التي أصابت قلب الجريمة القاضي والأسمر ستضرب قلب المستوطنة. على جماجم وعظام شهدائنا بنينا جسر الحرية. جزء من برتقال يافا وذكريات لاجئينا. سنحاسب بائعي أرضنا والمشترين لدينا. عار في يدي إذا أعطيت اليد المعلقة على رقبة شعبي. سنجعل كل حمامة سلام قنبلة تنفجر في عالم السلام الإمبريالي الصهيوني الرجعي. يمكن لطائرات العدو أن تقصف معسكراتنا وتقتل شيوخنا وأطفالنا وتهدم منازلنا، لكنها لن تكون قادرة على قتل الروح القتالية فينا. القوة السياسية تأتي من فم السلاح. المقاتل فاقد الوعي سياسيًا كما لو كان يوجه ماسورة مسدس نحو صدره

اقوال الحكيم جورج حبش حكيم الثورة التي ذكرناها لكم والتي حدثت قبل وفاته عام 2008 بعد اصابته بنوبة قلبية ودخل المستشفى. في العاصمة الأردنية عمان وتوفيت بعدها، ولم تنقرض وترسخت فيها، وبهذا نصل إلى خاتمة هذه المجموعة من أقوال الحكيم جورج حبش.