السفينه تايتنك هي أكبر باخرة نقل ركاب في العالم في عام 1912، وهو العام الذي كانت فيه أول رحلة إبحار لسفينه تايتنك في تاريخ 10 ابريل 1912، وكانت هذه الرحله الاولى والاخيره في هذه السفينة حيث كانت متجهة من لندن الى نيويورك من خلال المحيط الأطلسي والتي غرقت يوم 14 أبريل 1912 ، مما يعني انها غرقته بعد أربعة أيام من ابحارها، وفي هذا المقال سنتعرف لماذا لم يخرجوه سفينه تيتانيك.
السبب وراء عدم استخراج سفينة تايتنك
بعد غرق السفينة تيتانيك كان هناك عدة محاولات وأفكار لاستخراج السفينة تيتانيك، ولكن كان من الصعب تحديد مكان غرقها بدقة وذلك لمعرفة السلطات بخبر الغرق في وقت متأخر بعد عدة أيام من غرقها فقد اقترح البعض ، بإنزال هيكل مغناطيسي كبير يلتصق بهيكل السفينة ويتم سحبها وايضا من الافكار اقترح بعض الخبراء، بأن يتم تجميد جسم السفينة بالنيتروجين لكي تطفو على سطح المحيط ولكن انشغل العالم والمجتمع في هذه الفترة في الحرب العالميه الاولى والثانيه، وفي عام 1985 تم اكتشاف بعض حطام السفينة في قاع المحيط، على يد بعثة امريكيه فرنسيه ولكن الخبراء وقتها أكدوا استحالة خروج السفينة، من المحيط وذلك لبقائها فترة طويلة جدا في قاع المحيط تصل الى مسافة 3000 متر، وايضا لتهالك هيكل السفينة والصدأ الذي احتل الهيكل بالكامل وأن هيكل السفينة انقسم الى جزئين، وقت الغرق واكدوا ان اي محاولة لإخراجه ممكن ان تؤدي الى تدمير بقايا السفينة كليا، كما انهم اقروا انه في خلال عدة اعوام ستصبح السفينة تراب ولذلك لملوحة الماء والبكتيريا في المحيط ولكنهم أخرجوا بعض القطع الصغيرة مثل الأطباق والاثاث والادوات التي كانت بحالة جيدة ووضعت في متحف ثاوثهامبتون في انجلترا .
السفينة تايتنك
سفينة التايتنك أو السفينة الغير قابلة للغرق، من افخم واكبر واضخم السفن في التاريخ لكنها غرقت بعد ابحارها بأربعة أيام، وعلى متنها ما يقارب من 2200 راكب من جميع انحاء العالم، فقد اصطدمت السفينه بجبل جليدي وتسبب في شقوق في قاع السفينة مما ادى إلى غرق السفينة بالكامل في غضون ساعتين وغرق 1500 راكب، ونجا 700 راكب فقط لقلة قوارب النجاة على السفينة.
اقرا ايضا: