من كبار علماء المسلمين ولد في القاهرة يسعى عدد كبير من الأفراد إلى معرفة من هو ومعرفة أهم أعماله يعتبر الإمام السيوطي هو من اهم علماء المسلمين ولد في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية وحقق الإمام السيوطي عدد كبير من الانجازات في المجال الديني وألف كتبا كثيرة وتتلمذ على يده عدد كبير من الأفراد الذين أثروا بشكل إيجابي في العالم أجمع.
من كبار علماء المسلمين ولد في القاهرة رشفه
جلال الدين السيوطي هو من كبار علماء المسلمين ولد في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية وترجع جذور السيوطي إلى أسرة متصوفة في الحقيقة نسبة إلى همام الدين الخضيري إمام الصوفية في بغداد، ولكن الإمام السيوفي انصاري جعفري الارومة وان جده من ام شريفة النسب أي أنه من نسب حلال ناتج عن زواج وليس سفاح حقق جلال الدين السيوطي عدد كبير من الانجازات الدينية المتميزة وهو في سن صغير ساهمت هذه الانجازات في تكوين شخصيته المتميزة في العالم الإسلامي.
السيرة الذاتية للسيوطي واهم انجازاته
يعتبر جلال الدين السيوطي من اهم علماء المسلمين في جميع أنحاء العالم أثر تأثيرا بالغا في كل المسلمين طوال الفترة التي عاشها وترك لنا بعد وفاته مؤلفات عظيمة ما زالت ترشدنا إلى معرفة الله سبحانه وتعالى حتى الآن:
- ولد جلال الدين السيوطي يوم الأحد غرة شهر رجب 849 هجريا عام 1445 ميلاديا في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربيه.
- اشتهرت أسرة والد جلال الدين السيوطي باهتمامها الكثير بدراسة العلم والمعرفة حيث رحل عبد الرحمن ابن أبي بكر ابن محمد الخضيري الأسيوطي والد السيوطي من أجل طلب العلم والمعرفة.
- كان والد السيوطي من أهم وأشهر رجال العلم في ذلك الوقت تتلمذ على يده عدد كبير من الأفراد و توفي وترك ابنه في سن السادسة من عمره ونشأ الطفل يتيما.
- تم جلال الدين السيوطي حفظ القرآن الكريم قبل ان يصل الى الثمانية أعوام ثم بعد ذلك حفظ بعض الكتب مثل العمدة ومنهاج الفقه وألفية ابن مالك والأصول.
- اهتم أصدقاء والد الإمام السيوطي به اهتماما كثيرا وتولى بعضهم امر الوصايه عليه ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره في ذلك الوقت تأثر به السيوطي تأثيرا كبيرا خاصة في ابتعاده عن السلاطين وأرباب الدولة.
- قمع السيوطي بالذهاب الى رحلات علميه كثيره وكان من اهم الرحلات العلمية التي يذهب إليها بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامي.
- تفرغ السيوطي لدراسة الحديث بالمدرسة الشيخونية ثم بعد ذلك تفرغ لعبادة الله سبحانه وتعالى والتأليف وذلك عندما بلغ سنه اربعين عاما.