سيدنا عمر بن الخطاب هو واحد من الصحابة الكرام المشهورين في الإسلام، وهو ثاني الخلفاء الراشدين بعد أبي بكر الصديق. ولد عمر في مكة في العام 584 ميلادي، وكان من قبيلة عدنان القريشية، وهي نفس قبيلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عمر بن الخطاب ـ و بعد أن أسلم في العام السادس من البعثة، أصبح من أبرز الداعمين للإسلام ومن أشد الأنصار له ،وفي النهاية، توفي عمر بن الخطاب عام 644 ميلادي، وفي مقالنا هذا نوضح اين طعن عمر بن الخطاب.
اين طعن عمر بن الخطاب
- طعن سيدنا عمر بن الخطاب في العام الثاني عشر للهجرة،
- حيث قام أبو لؤلؤة المجوسي بطعنه بالسيف أثناء صلاة الفجر في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.
- وقد توفي عمر بن الخطاب متأثراً بجراحه بعد يومين من الحادث.
- فقد كان أبو لؤلؤة المجوسي ينتمي إلى الطائفة الماجوسية التي كانت تعتبر معادية للإسلام والمسلمين في تلك الفترة.
- كما يعتقد أنه كان يريد الانتقام من عمر بسبب الحملة العسكرية التي قادها عمر ضد المجوس في إقليم الأهواز في فارس.
- يعتبر هذا الحادث من الأحداث الهامة في تاريخ الإسلام، حيث أدى إلى وفاة عمر بن الخطاب.
- الذي كان واحداً من أهم الصحابة وأحد الخلفاء الراشدين.
- وأحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في بناء الدولة الإسلامية. وقد عزز هذا الحادث من مكانة عمر بين المسلمين ورفع من قدره وشأنه.
التداعيات على الدولة الإسلامية بعد وفاة عمر بن الخطاب
- كانت وفاة عمر بن الخطاب لها تداعياتها على الدولة الإسلامية.
- حيث كان عمر واحدًا من الخلفاء الراشدين الذين أسسوا الدولة الإسلامية وأسهموا في بنائها وتنظيمها.
- وبعد وفاته، وجدت الدولة الإسلامية نفسها في حاجة إلى خليفة جديد لتولي الحكم وتقود الأمة.
- ولكن، قبل وفاته، عين عمر بن الخطاب لجنة من ستة من الصحابة المشهورين لاختيار خليفته.
- وهم: علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وعبد الله بن مسعود وسعد بن أبي وقاص وطلحة بن عبيد الله. وبعد دراسة الأمور بعناية، اختاروا عثمان بن عفان ليصبح خليفة للمسلمين.
- ومع ذلك، لم يكن هناك اتفاق شامل على هذا الاختيار.
- وهذا أدى فيما بعد إلى نزاعات وصراعات داخلية في الدولة الإسلامية.
- والتي أدت في النهاية إلى الانقسام وظهور الفرقة الخوارجية والفرقة الشيعية. ومع ذلك، استطاعت الدولة الإسلامية التغلب على هذه التحديات والبقاء قوية ومتماسكة، وتوسعت في الفترات اللاحقة لتشمل أجزاء كبيرة من العالم.