مالك الحزين رواية قام بكتابتها المؤلف إبراهيم أصلان ، وهي أشهر وأهم الروايات العربية المعاصرة وقد قام بكتابتها إبراهيم أصلان في الفترة من ديسمبر 1972 حتى إبريل 1982 أى في حوالي تسع أعوام وقد أراد الكاتب خلالها تصوير الفئات المهمشة في المجتمع المصري واصفاً مدى البؤس والضيق الذي تعيشه تلك الفئات وطبيعة حياتهم .
ملخص رواية مالك الحزين
- تدور أحداث الرواية في منطقة الكيت كات والتي تقع في حي إمبابة وهو حي شعبي في محافظة القاهرة .
- يوجد بالرواية الكثير من الشخصيات المختلفة ما بين شخصيات ذات تأثير كبير ومباشر ، وشخصيات لها موضع محدد في الرواية.
- يسرد إبراهيم أصلان في هذه الرواية قصة مجموعة من الناس ، يعيشون حياة بسيطة وعادية يعملون في مهن بسيطة ، في هذا الحي ولكل واحد منهم قصته ومشاكله.
- هؤلاء الأشخاص لديهم هموم كثيرة فمنهم من يعاني من الغربة ، ومنهم من يعاني من الوحدة ومنهم من يبحث عن عمل مناسب يكفي قوت يومه ، ويحاولون الخروج من هذه المعاناة بشكل فكاهي.
- وهناك مجموعة أخرى من الشخصيات يجتمعون دائماً على المقهى الرئيسي ، للحي الذي معرض للهدم وبناء مكانه عمارة كبيرة ، للسهر وتعاطي المخدرات وشرب الخمر، وكان بينهم الشيخ حسني يجلس معهم ويقوم بالغناء لهم وكانوا يقومون ، بذلك هرباً من مشاكلهم وفقرهم ومعاناتهم.
- وتعتبر نهاية الرواية نهاية مفتوحة لكنها نهاية محبطة وحزينة ، فكل شخصية من شخصيات الرواية تعرضت في حكايتها للفشل والضياع ، ومع الوقت تدرك أن البطل الحقيقي للرواية هو الحي.
نبذة عن إبراهيم أصلان
- ولد الكاتب المصري إبراهيم أصلان في 3 مارس عام 1935 بمدينة طنطا بمحافظة الغربية.
- نشأ وتربى فى القاهرة في منطقة الكيت كات ولهذا المكان تأثير كبير على كثير من كتاباته.
- لم يحصل ابراهيم اصلان على تعليم منتظم منذ الصغر، وقد إنتشرت أولى أعماله القصصية ونالت ترحيباً كبيراً في أواخر الستينات ، وكان أولها مجموعة بحيرة المساء حتى كانت روايته مالك الحزين التي كانت ضمن أفضل ، مئة رواية في الأدب العربي ، وحققت له شهرة كبيرة بين الجماهير.
- توفي إبراهيم أصلان في 7 يناير عام 2012 عن عمر يناهز 77 عاماً.
الفيلم المقتبس من رواية مالك الحزين
- تم تحويل هذه الرواية إلى فيلم سينمائي بعنوان الكيت كات عام 1991م ، بطولة الفنان الراحل محمود عبد العزيز ، وهو أحد أفلامه المتميزة حيث حصل الفيلم على المركز الرابع والعشرين في قائمة ، أفضل مئة فيلم ، في مئوية السينما المصرية عام 1996 م.
- كما حصل الفيلم على الجائزة الذهبية ، لأحسن فيلم في مهرجان دمشق السينمائي الدولي عام 1991.
إقرأ أيضا :من هو رئيس قبيلة بنو بكر