يعتبر عيد الام من أهم الأعياد للأبناء لأنهم في هذا اليوم يحتفلون بمصدر العطاء والدفء لهم حيث ان الام الشخص الوحيد الذي يوفر كل ما يحتاجه الأبناء وتضحي بكل شئ حتى راحتها من اجل راحة وسعادة ابنائها ويوافق عيد الام في بعض البلاد العربي يوم 21 مارس ولكن تحتفل دولة الجزائر بعيد الام يوم 28 مايو مثل دولتين المغرب وتونس.

مظاهر الاحتفال بعيد الام في الجزائر

  • يعتبر هذا اليوم مناسبة مهمة للاحتفاء بالأمهات وتكريمهن على دورهم الحيوي في المجتمع.
  • يقدم الأولاد والبنات هدايا لأمهاتهم في هذا اليوم سواء كانت هدايا مادية كالمجوهرات و العطور و الورود أو هدايا غير مادية كالبطاقات المعايدة أو الرسائل الخاصة.
  • يجتمع أفراد الأسرة في هذا اليوم للاحتفال بعيد الأم ويتم تنظيم وجبات خاصة وتبادل الهدايا والتحدث عن الذكريات الجميلة مع الأم.
  • يتم تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة في مختلف المدن الجزائرية في هذا اليوم مثل الحفلات الموسيقية والمسابقات والعروض الفنية والثقافية.
  • يتم في بعض الأحيان تنظيم فعاليات خاصة للأمهات العزب بهدف تكريمهن وإظهار التقدير لجهودهن في تربية أبنائهن ورعايتهم.
  • يتوجه البعض إلى مقابر الأمهات المتوفيات في هذا اليوم لتكريم ذكراهن وتقديم الورود والصلوات على أرواحهن.
  • بشكل عام فإن الاحتفال بعيد الأم في الجزائر يتميز بالاهتمام بالأمهات وتكريمهن وهو مناسبة تجمع العائلات وتعزز الروابط العائلية.

قصة الاحتفال بعيد الام

  • ترجع هذه القصة منذ عام 1943م حيث ان ذهبت امراة ارملة الى الكاتب الصحفي مصطفى أمين.
  • قصت روايتها له حيث أن زوج هذه السيدة توفى وهي صغيرة وأصبحت أرملة في سن صغير ورغم صغرها رفضت الزواج مرة اخرى.
  • تفرغت فقط لتربية أولادها والتضحية من أجلهم حتى التحقوا باعلى الجامعات وحصلوا على الشهادة الجامعية.
  • ثم سرقتهم الدنيا والتهوا بها في اشغالهم وحياتهم ولم يتذكروا امهم وتعبها وتضحيتها من اجلهم وأصبحت وحيدة.
  • لذلك قام الكاتب الصحفي مصطفى امين بتخصيص يوم 21 مارس من كل سنة عيدا للام تكريما لها.

اقرا ايضا:ما هو اسم منفذ العملية اليوم على الحدود المصرية 2023

شيئ قصير القامة وعلى ظهره علامة عمره يتخطى الثلاثين وعيونه تقارب العشرين لغز