عيد الاستقلال واحدًا من الأعياد الوطنية التي يحتفل بها كل وطن على حده، لذا عندما يأتي موعد الاستقلال لابد أن تتضمن الإذاعة المدرسية فقرة خطابية للحديث عن يوم الاستقلال، وبناًء على ذلك فإن موعد الاستقلال الأردني سيحل قريبًا من هذا الشهر، الأمر الذي يتوجب عليه قيام المؤسسات التعليمية بالاحتفال بذكرى هذا اليوم بطرق توعوية، فأهم ما تسعى إليه أي مؤسسة تعليمية هو تربية جيل مثقف وواعي بتاريخ وطنه وبتضحيات أبنائه، ومحافظًا على معايير وقيم الأمة.

كلمة عن عيد الاستقلال للإذاعة المدرسية

كلمة عن عيد الاستقلال للإذاعة المدرسية
كلمة عن عيد الاستقلال للإذاعة المدرسية

عيد الاستقلال هو عيدًا وطنيًا بل هو أهم الأعياد بالمملكة الأردنية الهاشمية، ففيه يتساوى في الفرح جميع طبقات المجتمع حبًا للوطن، فعيد الاستقلال هو عرسًا وطنيًا، لذا يجب علينا الاعتزاز به من أجل تعزيز انتمائنا الوطني لبلدنا، فالوطن شهد الكثير من الأحداث وضحى بالكثير من الشهداء من أجلنا، من أجل أن ننال شرف الحرية، ونعيش بحياة آمنة مستقلة بعيدة عن الحروب والدول الاستعمارية المستبدة، فنعود بالزمن إلى عام 19460،أي إلى ستة وسبعين عامًا، عندما نجح الملك عبد الله الأول وجنوده الأبطال من الشعب الأردني بإسقاط الاستعمار البريطاني وابعاده عن وطننا الحبيب، سعيًا وراء الحرية، وراء رفع اسم المملكة الأردنية الهاشمية عاليًا في سماء الحرية، حتى أصبحت لدولة الأردن مكانة كبيرة وشأن عظيم بين دول العالم أجمع، فقد ساهمت الدولة الأردنية الهاشمية في مساعدة من حولها، حيث ساندت قضايا جميع الشعوب المحقة رغبًة في تحقيق استقلالها، والعيش بحياة كريمة، لذا فمن واجبنا تكريم هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم من أجلنا، من أجل عزتنا وكرامتنا، داعيين المولى عز وجل أن يحمي وطننا الغالي، وشعبنا العظيم، وأن يحفظ ارضنا الحبيب من كيد الطامعين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 عيد الاستقلال للإذاعة المدرسية

أعزائي المستمعين، يسعدني أن أقدم لكم كلمة بمناسبة عيد الاستقلال.

في مثل هذا اليوم من عام 1953، استقلت دولة الكويت عن المملكة المتحدة، وأصبحت دولة مستقلة وذات سيادة تحت راية الشيخ عبدالله السالم الصباح، رحمه الله.

وفي هذه المناسبة الغالية علينا جميعًا، نستذكر تاريخنا الحافل بالإنجازات والتضحيات التي قدمها أجدادنا من أجل استقلالنا وسيادتنا، ونفخر بإرثهم الذي نعيش عليه اليوم.

ومن خلال هذا الاحتفال، نؤكد على أهمية المحافظة على وحدتنا الوطن والعمل على تعزيزها، ونشجع الشباب على الاستمرار في بذل الجهود لبناء مستقبل أفضل لدولتنا الحبيبة.

كما نشكر قيادتنا الحكيمة وشعبنا الوفي على جهودهم المبذولة في تطوير الكويت والحفاظ على استقرارها وأمنها، ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار وأن يحفظ بلادنا وشعبنا من كل مكروه.

وأخيرًا، أتمنى لكم جميعًا عيد استقلال سعيد، وأن يكون هذا العيد فرصة لإظهار الفخر والاعتزاز بوطننا الغالي، وللتفكير في كيفية المساهم ببناء مستقبل أفضل للكويت وتعزيزها كدولة متقدمة ومزدهرة. فلنعمل جميعًا بروح الوحدة والتعاون لتحقيق هذه الأهداف، ولنحافظ على قيمنا وتراثنا الثقافي والتاريخي الذي يميزنا كشعب.

وكل عام وأنتم بخير، وكل عام والكويت دولة مزدهرة تحت راية قيادتنا الحكيمة. شكرًا لاستماعكم.