قام المستشار بهاء الدين المري بإصدار حكمًا بالإعدام على المدعو محمد ع. ف، البالغ من العمر 37 عام، وشهرته ميزو، وزوجته كريمة س. ر، البالغة من العمر 32 عامًا وشهرتها انوش، في قضية قتل الطفلة روجينا، والتي تم العثور عليها ملقاة بجوار مصرف، كما صدر حكمًا بمعاقبة والدة الطفلة والتي تدعى شيماء أ. ع وعمرها 34 عام بالسجن المؤبد، أما هدى إ. ع فقد حكم عليها بالسجن المشدد خمس سنوات، وغرامة خمسون ألف جنيهًا، وصدر حكم أيضًا ضد سماح. أ الهاربة بالسجن لمدة أربع سنوات، ومحمد، ب والشهير بإسلام، بالسجن لمدة عامين مع الشغل.

قصة الطفلة روجينا

قصة الطفلة روجينا
قصة الطفلة روجينا

بدأت قصة الطفلة روجينا حينما تلقى مدير أمن الدقهلية اللواء السيد سلطان، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية اللواء إيهاب عطية، عن وجود بلاغ لمأمور مركز شرطة أجا، عن وجود جثة لطفلة بجانب أحد المصارف بقرية تلبنت والتي تتبع دائرة المركز، فانتقلت فورًا مباحث المركز بقيادة المقدم كريم عبد الرازق إلى مكان البلاغ، وقد تبين بالفحص الظاهري وجود طفلة بالغة من العمر حوالي خمس سنوات، مرتدية ملابسها بشكل كامل ولكن بها عدة إصابات، وعلى الفور تم تشكيل فريقًا من البحث الجنائي للبحث عن الواقعة، وقد جاءت نتائج البحث بتورط ستة من الأشخاص في القضية، فقد قاموا بتعذيب الطفلة روجينا، وقتلها نتيجة مشاهدتها لهم، وهم يمارسون علاقة حميمة جماعية.

السبب في قتل الطفلة روجينا

استمرت تحقيقات نيابة مركز شرطة أجا في واقعة مقتل الطفلة روجينا التي وجدت جثة هامدة بجوار المصرف، فقد تبين أن هناك أربعة أشخاص كانوا سببًا في مصرع الطفلة، من بين هؤلاء الأشخاص والدتها وصديقتها وعشيقهم وزوجته، وتعود أحداث القصة إلى أن والدة الطفلة روجينا ارتبطت بعلاقة غير شرعية هى وصديقتها مع المتهم وكان ذلك بعلم زوجته، فقد كانوا يمارسون علاقات حميمة جماعية غير شرعية، وفي إحدى المرات شاهدتهم الطفلة روجينا، الأمر الذي كان سببًا في سعيهم وراء قتل  الطفلة والتخلص منها، خوفًا من أن تفضح أمرهم.