هل الحيوانات تحاسب يوم القيامة،يوم القيامة سيحاسب الجميع من البشر على الاعمال في حياتهم ، وسيكون هناك اما جنة او نار ، وهناك الكثير من يسأل عن مصير الحيوانات التي لا تمتلك عقول البشر في يوم القيامة ، وهل هناك حساب لها في يوم الحساب ام انها ستفنى للابد .

 هل الحيوانات تحاسب يوم القيامة

 هل الحيوانات تحاسب يوم القيامة
 هل الحيوانات تحاسب يوم القيامة

حسب الكثير من العلماء المسلمين ، لا يوجد دليل قاطع على مصير الحيوانات يوم القيامة ، ولكن هناك حديث نبوي يشير ان الحيوانات يكون مصيرها الفناء حديث الصور الطويل وفيه: فإنه ليقيد يومئذ للجماء من ذات القرون حتى إذا لم يبق تبعة ثم واحدة لأخرى قال الله تعالى كونوا تراباً.. فعنذ ذلك يقول الكافر ياليتني كنت تراباً. رواه ابن جرير.

ابو بكر يكشف حساب الحيوانات

ابو بكر يكشف حساب الحيوانات
ابو بكر يكشف حساب الحيوانات

اثار الداعية الاسلامي المصري محمد ابو بكر  الجدل بقوله ان هناك حساب سيكون بين الحيوانات سواء قط او اسد والحيوانات المفترسة والاليفة ، مشيراً ان الحيوانات ستقف جنب البشر في يوم الحشر تنظر الحساب ، وقال ” هناك فرق بين الحساب والجزاء، الحيوانات هتتحاسب ويحصل بينهم قصاص، وبعدين ربنا هيقول كونوا ترابًا».

آيات قرآنية عن الحساب يوم القيامة

قال تعالى في سورة الأعراف: {يَسأَلونَكَ عَنِ السّاعَةِ أَيّانَ مُرساها قُل إِنَّما عِلمُها عِندَ رَبّي لا يُجَلّيها لِوَقتِها إِلّا هُوَ ثَقُلَت فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ لا تَأتيكُم إِلّا بَغتَةً يَسأَلونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنها قُل إِنَّما عِلمُها عِندَ اللَّـهِ وَلـكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ}،[٥] لقد كبُر على أهل السماوات والأرض مجيء السّاعة وعظُم وصفها عليهم وثقُل عليهم قيامها.[٦]
قال تعالى في سورة الإسراء: {وَمَن يَهدِ اللَّـهُ فَهُوَ المُهتَدِ وَمَن يُضلِل فَلَن تَجِدَ لَهُم أَولِياءَ مِن دونِهِ وَنَحشُرُهُم يَومَ القِيامَةِ عَلى وُجوهِهِم عُميًا وَبُكمًا وَصُمًّا مَأواهُم جَهَنَّمُ كُلَّما خَبَت زِدناهُم سَعِيرًا* ذلِكَ جَزاؤُهُم بِأَنَّهُم كَفَروا بِآياتِنا وَقالوا أَإِذا كُنّا عِظامًا وَرُفاتًا أَإِنّا لَمَبعوثونَ خَلقًا جَديدًا}،[٧] لمّا يحشر الله -تعالى- عباده يوم القيامة منهم من تسحبهم الملائكة على وجوههم فيكونون صمًّا وبكمًا وعميانًا جزاء لهم على صمّهم لجوارحهم عن الحق في دار الدنيا.[٨]

قال تعالى في سورة الكهف: {وَوُضِعَ الكِتابُ فَتَرَى المُجرِمينَ مُشفِقينَ مِمّا فيهِ وَيَقولونَ يا وَيلَتَنا مالِ هـذَا الكِتابِ لا يُغادِرُ صَغيرَةً وَلا كَبيرَةً إِلّا أَحصاها وَوَجَدوا ما عَمِلوا حاضِرًا وَلا يَظلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا}،[٩] فعند استلام الصحف ورؤية العاصي لذنوبه وكبائره يوقن بأنّ عذاب الله -تعالى- واقع فيه، فيدعو على نفسه بالويل والثبور.[١٠]