تكبيرات العيد هي أهم ما يقوم به المصلون وتعلو به أصوات المساجد صباح أول أيام العيد، فيخرج المسلمين في المساجد والاماكن المفتوحه وتعلو أصواتهم وأصوات التكبيرات. ويهتفون بالتكبيرات العظيمة التي تعبر عن فرحتهم وسرورهم بالعيد وقدومه. وتعتبر تكبيرات العيد من دليل على التقوى فيجتمع دائما المسلمون للبهجة والفرحة.
تكبيرات العيد
تكبيرات العيد هي عبارة عن تسبيحات وتكبيرات يتلى بها الحمد لله وأكبر ولا إله إلا الله، وتكون تكبيرات عيد الفطر على النحو التالي:
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
يمكن أيضًا القول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده.
يتم ترديد هذه التكبيرات بصوت عالٍ في أيام عيد الفطر المبارك، سواء كان في المساجد أو في الأماكن العامة، وهي من أبرز عادات وتقاليد العيد في العالم الإسلامي.
نبذة عن الشيخ هاشم السقاف
هو الشيخ هاشم بن محمد بن حسين السقاف من مواليد مكة المكرمة عام 1404, درس بمكه المكرمه في جميع المراحل الدراسية وحتى أصبح يشارك في رفع الأذان بمسجد بمنطقة العزيزية, وايضا مسجد الراجحي في منطقة النسيم في مكة المكرمة.
اشتهر بخامة صوته الرائع وصوته المميز والجذاب, حتى أنه كان يؤذن في الحفلات والمدارس والمساجد. حتى تم تعيينه مؤذنا بالحرم المكي.
ومن خلال الحديث مع الشيخ هاشم السقاف عبر فيه عن شعوره بالفخر بأن الله أكرمه بنعمة عظيمة، وهي رفع الأذان من بيت الله الحرام, اطهر بقعه في الارض. كما أنه عبر عن سعادته أثناء رفع الآذان مشبها نفسه الطير الذي يطير ويحلق في السماء، ان الله اكرمه بان ينادي يعظم شعائر الله وهي الصلاة.
تكبيرات العيد للشيخ هاشم السقاف
ومن أجمل الشعائر التي يهتم بها المسلمون واتقن الشيخ السقاف في مناداتها هي تكبيرات العيد, ولسماع وتحميل تكبيرات العيد للشيخ هاشم السقاف.
اقرا ايضا: