الماء مادة سائلة ليس لها طعم أو رائحة أو لون، الماء يمكن أن يكتسب بعض الخواص الفيزيائية والكيميائية عند تغير درجة حرارته عن الدرجة المعتادة سواء بالارتفاع أو الانخفاض، فعند انخفاض درجة حرارة الماء يتحول إلى الحالة الصلبة “الثلج” وعند ارتفاع درجة حرارته يتحول إلى مادة غازية ثم يبدأ في التبخر.
متى يزيد حجم الماء ومتى ينقص؟
أثبتت الأبحاث العلمية والدراسات أن الماء يزداد حجمه عند تجمده بسبب كثافته النوعية، حيث يعمل انخفاض درجات حرارة الماء إلى تكسر الروابط الموجودة بين جزيئات الماء وتكون بلورة سداسية الشكل تتسبب في زيادة حجمه وانخفاض كثافته.
الكثافة النوعية للماء
بعد إجراء العديد من التجارب اتضح أن كثافة الماء النوعية تكون:
- كثافة الماء عند درجة حرارة 4c هي 1 جم/ سم3.
- كثافته عند الصفر 0.999 جم/ سم3.
- عند انخفاض درجة حرارة الماء تزداد كتلته وتنخفض كثافته.
علاقة حجم الماء بارتفاع درجة الحرارة
ارتفاع درجة حرارة الماء يتسبب في ارتفاع كثافته ونقص حجمه وهذا عكس ما يحدث في حالة تجمد الماء حيث يتمدد الماء وتنخفض كثافته عند تجمده ويزداد في الحجم.
كما لاحظ بعض العلماء ظاهرة غريبة تحدث للماء في المسطحات المائية حيث يتجمد الماء الموجود بالأعلى بينما يظل الماء الموجود بالأسفل في حالته السائلة ويرجع ذلك إلى الخواص التي ينفرد بها الماء عن باقي المواد