رسول الله صل الله عليه وسلم قدوة لجميع المسلمين وكانوا يتساءلون عن المرأة التي كفنها رسولنا الكريم بقميصه هي صحابية جليلة تسمى فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف حيث كانت الاولى في الكثير من المواقف واسلمت في السنوات الأولى من بعثة نبينا الكريم وايضا كانت هي ثاني سيدة قامت بإعلان إسلامها من النساء وكانت الحادية عشرة من المسلمين جميعا حيث انها اسلمت بعد إسلام عشرة من المسلمين.

من هي فاطمة بنت أسد

  • ولدت في مدينة مكة المكرمة وهي زوجة ابن عم رسولنا الكريم الي طالب.
  • تعتبر فاطمة بنت أسد أول امراة هاشمية تقوم بالزواج من رجل هاشمي.
  • هي والدة رابع الخلفاء الراشدين وهو علي بن ابي طالب.
  • هي والدة أيضا الصحابي الذي استشهد في غزوة مؤتة جعفر الذي كانت شهرته جعفر الطيار.
  •  فاطمة بنت أسد كان لديها ستة أبناء وهم طالب، عقيل، جعفر الطيار، علي بن أبي طالب، أم هاني و جمانه.
  • كانت أول سيدة تهاجر الى رسول الله صل الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة على قدميها.
  •  فاطمة بنت أسد أول سيدة بايعت رسولنا الكريم.

احترام وحب رسولنا الكريم لفاطمة بنت أسد

  • كان الرسول صل الله عليه وسلم يعتبرها أم له وكان يحبها حبا شديدا منذ صغره.
  • كانت ترعى النبي في صغره وتعامله معاملة حسنة حتى قام رسولنا الكريم بتكفينها بقميصه عندما ماتت واضطجع في قبرها.
  • عندما سأله الصحابه لماذا فعل ذلك فأجاب عليهم انه ألبسها قميصه حتى تلبسه من ثياب الجنة واضطجع في قبرها حتى يخفف عليها من ضغطت قبرها.
  • عندما توفيت فاطمة بنت أسد دخل عليها رسول الله صل الله عليه وسلم ودعا لها ثم أن تغسل ثلاثا.
  • عند تغسليها بماء الكافور قام النبي بسكبه بيده الكريمة ثم خلع قميصه وكفنها به. 
  • توفيت فاطمة بنت أسد عن عمر يناهز 60 عاما في السنة الرابعة من الهجرة.
  • دفنت في المدينة المنورة في مقبرة البقيع بجانب الصحابة والشهداء.
  • حزن عليها رسولنا الكريم كثيرا لأنها كانت تهتم به وتقوم بتربيته مثل أبنائها منذ صغره. 

اقرا ايضا: