علم اللاهوت هو علم إثبات صحة وصدق المعتقدات الدينية. وهذا العلم يثبت كل المعتقدات الدينية بأدلة معينة تبحث في القرآن والسنة النبوية، بقصد إثبات البراهين، والحجج، والعقلية التي تمكن من دحض كل الشبهات في الدين … المزيد شرح تعريف علم اللاهوت

تعريف اللاهوت

  • علم اللاهوت، أو علم اللاهوت، أو علم التوحيد، أو علم الإيمان، أو علم الفقه الأعظم، أو علم أصول السنة، أو علم الأسماء والصفات.
  • من أبرز العلوم الإسلامية التي تعنى ببحث المعتقدات الإسلامية والعمل على إثبات صحتها والدفاع عنها بوسائل النقل والأدلة العقلانية.
  • يُعرف أيضًا باسم علم التفكير والاستدلال، حيث طالب العديد من المتحدثين بضرورة النظر العقلي، وعمل آليات التفكير العقلي فيما يتعلق بمسائل الإيمان.
  • يهتم علم الكلام بالعلم والإيمان بالله تعالى، وتحديد ما يجب على المسلم فعله، وما يحل له، وما يحل له.
  • علم يساعد على إثبات المذاهب الدينية بالحجج ويدفع أوجه التشابه
  • قال ابن خلدون: إنه علم يتضمن الحجج في المعتقدات بالدليل العقلاني
  • علم يبحث عن ذاته الله تعالى وصفاته
  • باب يختص ببحث أصول الدين من خلال العقل الخالص في التحسين والإحالة والتثبيت والتصحيح والجواز والتعديل والقدرة والتعديل والتفكير والتوحيد.

تعريف اللاهوت

مراحل اللاهوت

مر علم الكلام بمراحل مختلفة وهي:

المرحلة الأولى:

  • مرحلة المتحدثين القدامى مثل عمرو بن عبيد وواصل بن عطاء وإبراهيم النظام وأبو الهديل العلاف.
  • تميزت المرحلة بالتأثير الكامل للمصطلحات اليونانية للذين تأخروا، وخاصة العلاف، حيث تمت ترجمة كتب الفلسفة اليونانية.
  • وقد تبعثرت التحقيقات الشفوية في هذه المرحلة حسب الموضوعات التي اتفق فيها الخطاب دون وضع قواعد صريحة وواضحة لهذا العلم.
  • كانت المرحلة الأولى من اللاهوت خالية من استخدام المنطق الأرسطي.

المرحلة الثانية:

  • في هذه المرحلة دخل الأشاعرة مجال اللاهوت مقابل المعتزلة
  • كانت المرحلة أكثر تقدمًا بسبب وضع القواعد والمقدمات في علم اللاهوت الذي يحتاجه الطالب، مثل إثبات الجوهر.

المستوى الثالث:

  • في هذه المرحلة، تمت مناقشة كلام الفلاسفة وإدخاله في علم اللاهوت
  • استُخدم المنطق الأرسطي في مقدمات علم اللاهوت ودراسة البراهين والأدلة.

المرحلة الرابعة:

  • وفيه اختلطت مذاهب الكلام والفلسفة، وكان الأمر مشتبهاً فيه القارئ والكاتب جميعاً.

محاور اللاهوت

يرتبط علم اللاهوت بالدراسة المتعمقة لأصول الدين، والتي تركزت على عدد من المحاور الأساسية:

  1. الألوهية:

  • البحث عن التوكيد الذاتي والصفات الإلهية
  1. نبوءة:

  • محور يتعلق بعصمة الأنبياء، وقاعدة النبوة بين الوجوب في العقل، وهو عقيدة المعتزلة، وبين الإباحة كعقل، وهي مذهب الأشاعرة.
  1. الإمامة:

  • تضارب وتناقض الآراء حول سيادة الإنسان على الجمهور، وهذا الشخص ينوب عن الرسول صلى الله عليه وسلم في عدد من الأمور الدنيوية والدين.
  1. متي:

  • في يوم القيامة وإمكانية حشر الأجساد استنتجت منه بعض العناوين الفرعية مثل الوعد، والقدر، والعدل، والوعد.

فائدة علم اللاهوت

  1. المعرفة العلمية بأصول الدين، التي تقوم على الأدلة والأدلة
  2. القدرة الكاملة على إثبات قواعد المعتقدات بالحجة والأدلة
  3. القدرة على إنكار وإبطال الشكوك التي أثيرت حول قواعد المعتقدات.
  4. حفظ قواعد ومعتقدات الدين الإسلامي من الزلزال شبه الفاسد.
  5. يستخدم في بناء جميع العلوم الشرعية عليه، فهو أساسه، ويوكل إليه اقتباسه وأخذها.
  6. وتؤدي دراسة هذا العلم إلى معرفة أصول الدين، وهو أمر مهم وواجبة لكل شخص تتوفر فيه شروط الفريضة والولاية الشرعية.

تعريف اللاهوت