يهتم المجتمع برفع الممارسات الكمية في مختلف العلوم النفسية والاجتماعية والتربوية، وهذه طريقة لتوضيح النظريات والقياسات النفسية.
تاريخ موجز لاكتشاف القياس النفسي
دعم العديد من التجارب والدراسات في القياس النفسي للوصول إلى قياس الذكاء، حيث كان هناك ارتباط بين القياس النفسي والفيزياء النفسية، حيث درس تشارلز سبيرمان الفيزياء النفسية على يد وندت، وقدم مناهج للقياس النفسي.
قدم تشارلز وثورستون نظريات مهمة حول كيفية استخدام الإحصائيات في القياس النفسي. في الآونة الأخيرة، تم استخدام القياس النفسي في دراسة الشخصية والمواقف والتعقيدات وكذلك التحصيل الدراسي، وكذلك في بعض المجالات الطبية.
دراسة هذه الظواهر صعبة، وقد أجريت العديد من الدراسات في هذا المجال لتحديد هذه الظواهر بشكل صحيح، ويعتبر العديد من الفيزيائيين هذا العلم صعبًا، وغالبًا ما يتم إساءة استخدام هذه الظواهر
لكن أجاب علماء القياس النفسي أن هناك بعض المفاهيم مثل الحرارة والقوة في الفيزياء لا يمكن ملاحظتها بل استنتاجها، وأن منتقديهم غالبًا ما يسيئون استخدام الإحصائيات أثناء عدم تطبيق القياسات النفسية.
تعريف القياس النفسي
تعريف القياس النفسي لعدد من العلماء
يقول هانك كيلديرمان إن القياس النفسي يوفر طرقًا إحصائية من خلال العلوم السلوكية الاجتماعية، ويمكنه معالجة البيانات المفقودة، وربط المعلومات، ويمكن استخدام هذا العلم في مجالات التعليم والصحة وعلم الوراثة السلوكية.
بينما يرى بيتر مونيلر أن القياس النفسي هي عملية تقريب العمليات السلوكية الكاملة من خلال تحليل عشوائي لسلوك الفرد والجماعة.
بينما كان تعريف القياس النفسي من وجهة نظر ديني بورسبوم هو العلم المعني بمعالجة أدوات التقييم والقياس، والنماذج الرسمية التي تعمل على شرح الظواهر المرصودة.
بشكل عام، القياس النفسي هو الدراسة التي تعنى بنظرية وتحليل المواقف والقدرات وسمات الشخصية، وكذلك دراسة الفروق بين الأفراد، من خلال إعداد أدوات للقياس وتطوير الوسائل النظرية للقياس.
العمليات السيكومترية
يتم إجراء إحصائيات القياس النفسي من خلال عدة عمليات، بما في ذلك اختبار الذكاء. عالم النفس ألفريد بينيت هو مطور هذا الاختبار، لأنه يعتمد على معرفة مقدار معرفة الشخص في مجال معين.
يستخدم القياس النفسي أيضًا في التقييم التربوي في مجالات القراءة والكتابة والرياضيات، عن طريق الاختبار الكلاسيكي، من خلال السماح بوصف المهارات المعروضة في نقاط مختلفة.
الجانب الآخر من القياس النفسي هو تحليل الشخصية عن طريق اختبار الشخصية لمعرفة تصورات الشخص. من بين الأساليب المستخدمة لهذا الغرض، نظرية الشخصية متعددة الأطوار في مينيسوتا، ومؤشر مايرز بريجز.
من الطرق الشائعة لوصف الشخص دراسة المواقف. تتم دراسة المواقف باستخدام مقياس ليكرت.
تعريف القياس النفسي