هل يجوز الاحتفال بعيد المرأة، هذا اليوم الذي يعني الكثير للنساء في العالم، فهو يومٌ تخرج فيه النساء إلى الساحات للتأكيد على دورها في خدمة المجتمع، وعلى أحقيتها في هذه الحياة، ومن أهداف هذا اليوم التأكيد على حق المساواة بين الرجل والمرأة، هذا اليوم والذي يصادف اليوم الثامن من شهر مارس كل عام، تخرج النساء فيه بالثياب التي تحمل اللون البنفسجي، هذا اللون الذي يرمز للعدالة والكرامة، ويجب علينا ألا ننكر حق النساء وألا ننكر حقهم في خدمة المجتمع.

أهم المعلومات عن اليوم العالمي للمرأة

أهم المعلومات عن اليوم العالمي للمرأة

هذا اليوم الذي يحمل الكثير في طياته للمرأة، ويعني هذا اليوم للنساء في العالم أنهنَّ عنصراً أساسي في خدمة المجتمع، وبدونهنَّ لا نهضة للأمة ولا حتى للدول، وسنسرد في مقالنا هذا أهم المعلومات عن هذا اليوم:

  • أقرت الجمعية العامة للأم المتحدة في عام ١٩٧٥ تخصيص اليوم الثامن من شهر مارس كل عام يوم للمرأة.
  • ومن أهداف هذا اليوم التأكيد على دور المرأة في المجتمع، وحقها في المساواة بين الذكر والأنثى.
  • تأخذ الاحتفالات أشكالاً عديدة تعمل على الابتهاج.
  • تقون المرأة بندوات ثقافية وحوارات ونشر المعلومات المتعلقة بحق المرأة.

ما حكم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة

يتساءل الكثير من الناس عن حكم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، واليوم العالمي للمرأة يعتبر من الأيام التي لم ينص عليها الدين الإسلامي، وسنبين في مقالتنا هذه جواز الاحتفال بهذا اليوم في الشريعة الإسلامية:

  • يعتبر يوم المرأة من البدع التي استحدثها الناس.
  • والبدع بصورة عامة هي من الأمور التي حرمها ديننا الإسلامي.
  • أمرنا ديننا الإسلامي بإكرام المرأة والإحسان لها في كل يوم، وليس فقط يوم المرأة.
  • تجدر الإشارة أن كل المحدثات تميت سنة من السنن التي قبلها.
  • كما أن أصل هذا اليوم هو الغرب، يريدون ليثبتوا أن المرأة لها دورٌ بالمجتمع وليؤكدوا على حق المساواة بين الذكر والأنثى.
  • ديننا الحنيف قد أكرم المرأة كل الإكرام وأعطاها من الحقوق مما فضلها على كل الأديان الأخرى.

وإلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا والذي كان بعنوان هل يجوز الاحتفال بعيد المرأة، كذلك قد تعرفنا على جواز الاحتفال بهذا اليوم، كما قد ذكرنا بعض المعلومات عن اليوم العالمي للأنثى.