متلازمة القولون العصبي أو القولون العصبي (IBS)، وهو اضطراب مزمن يصيب الأمعاء الغليظة ويصيب الرجال والنساء ويسبب أعراضًا مثل آلام البطن والانتفاخ والإسهال والإمساك.
متلازمة القولون العصبي عند النساء
الانتفاخ
يتسبب الانتفاخ في الشعور بعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن، والشبع بعد تناول كميات قليلة من الطعام، ويظهر هذا الانتفاخ بمعدل أسوأ خلال الدورة الشهرية.
قد يسبب الانتفاخ الناتج عن القولون العصبي أمراضًا مثل الانتباذ البطاني الرحمي، وهو مرض شائع بين النساء الأكبر سنًا.
متلازمة القولون العصبي عند النساء
إمساك
الإمساك من الأعراض الشائعة المرتبطة بمتلازمة القولون العصبي. قد يسبب هذا الإمساك برازًا صلبًا وجافًا وصعب التبرز.
أظهرت بعض الدراسات أن الإمساك أكثر شيوعًا عند الإناث، وعادة ما يأتي مع أعراض أخرى مثل آلام البطن والانتفاخ.
إسهال
يعتبر الإسهال أكثر شيوعًا عند الرجال، ولكنه يزداد سوءًا في فترات معينة عند النساء، خاصة قبل بدء الدورة الشهرية مباشرة.
يسبب الإسهال برازًا رخوًا، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بألم في أسفل البطن وتشنجات في حركات الأمعاء، وربما مخاط في البراز.
ضغوط شديدة
يؤثر الإجهاد على كل من النساء والرجال، لكنه يصيب النساء أكثر، وقد يكون أسوأ بالنسبة لمن يعانون بالفعل من الاكتئاب والتوتر والقلق.
متلازمة القولون العصبي عند النساء
كثرة التبول
خلصت دراسة أجريت في عام 2010 إلى أن مشاكل المسالك البولية السفلية تتفاقم بشكل كبير لدى النساء المصابات بمتلازمة القولون العصبي.
تشمل الأعراض عدة مشاكل في الجهاز البولي، بما في ذلك كثرة التبول، خاصة في الليل، والألم الذي يظهر عند إخراج السوائل من الجسم.
تفاقم أعراض المتلازمة السابقة للحيض
الدورة الشهيرة مصحوبة بمجموعة من الأعراض، وفي حالة مرض القولون العصبي تزداد سوءًا وتصبح أكثر إيلامًا.
ألم أثناء الجماع
يمكن للمرأة أن تشعر ببعض الألم أثناء الإيلاج أثناء الجماع، وذلك بسبب قلة الرطوبة الطبيعية الكافية، مما يجعل العملية مؤلمة بالنسبة لها.
آلام الحوض المزمنة
يؤثر ألم الحوض المزمن تحت السرة، ووفقًا لدراسة أجريت على النساء المصابات، ظهر ألم الحوض المزمن عند ثلث النساء.
متلازمة القولون العصبي عند النساء
التعامل مع أعراض القولون
تصيب متلازمة القولون العصبي النساء أكثر من الذكور، وتتشابه العديد من أعراضها مع أعراض كلا الجنسين، ولكن قد تعاني بعض النساء من أعراض أسوأ.
تختلف الأعراض من شخص لآخر، وقد تتراوح من خفيفة إلى شديدة، وهي أكثر شيوعًا عند الشباب عنها لدى كبار السن.
قد يؤدي النظام الغذائي إلى تفاقم الأعراض، مثل كثرة المشروبات الغازية والبصل والثوم والتدخين والكحول، وكلها تعمل كمحفزات لظهور هذه الأعراض.
قد يستفيد المريض من المكملات الغذائية التي يقدمها الطبيب، مثل البروبيوتيك أو بعض الأدوية التي تستهدف أعراضًا معينة، بما في ذلك الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب والانتفاخ والإمساك.