التهاب القولون التقرحي هو التهاب يحدث في الأمعاء أو المستقيم أو كليهما، ويصيب كلا الجنسين في جميع الأعمار، ولكنه يحدث غالبًا مع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 35 عامًا، وينتج عنه العديد من الأعراض، وفيما يلي نتعرف على بعض أعراض هذا المرض.
أعراض التهاب القولون التقرحي
تختلف شدة أسباب التهاب القولون التقرحي من شخص لآخر، ويمكن أن تتغير في نفس الشخص بمرور الوقت، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:
- ألم المعدة
- براز مدمي
- إسهال
- حمة
- الم المفاصل
- قرحة الفم
أعراض التهاب القولون التقرحي
عادة، يعاني المصابون من أعراض خفيفة إلى معتدلة، وفي 10 في المائة من الحالات الأخرى، يعاني الأشخاص من أعراض أسوأ، مثل تقلصات البطن الشديدة.
يمكن أن يسبب التهاب القولون التقرحي مشاكل في الجهاز الهضمي، وقد يؤدي إلى خلل غير طبيعي في وزن الجسم، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل:
- ضعف الشهية
- غثيان
- قلة النوم
- فقدان الوزن
بعض الأعراض قد تسبب الإزعاج، وعلى الرغم من أن التهاب القولون التقرحي لن يشكل خطراً على حياة الإنسان، إلا أنه في بعض الحالات قد يسبب مشاكل صحية خطيرة، ومن أهم الأعراض التي تتطلب من المريض ة الطبيب:
- ألم شديد في البطن
- الإسهال الذي يوقظك من النوم
- حمى غير مبررة تدوم أكثر من يوم أو يومين
- الإسهال المستمر الذي لا يستجيب للأدوية
تشمل المضاعفات المرتبطة بالتهاب القولون التقرحي ما يلي:
- نزيف شديد
- ثقب في القولون
- الجفاف المستمر
- مرض الكبد
- سرطان القولون
- هشاشة العظام
- التهاب المفاصل
- التهاب في العين
- تورم القولون
أعراض التهاب القولون التقرحي
ماذا تفعل عند ظهور الأعراض
يعتقد الباحثون أن التهاب القولون التقرحي يحدث نتيجة النشاط المفرط في جهاز المناعة، وقد يرث الشخص المرض من أحد الوالدين، كما يمكن أن تكون العوامل البيئية مثل البكتيريا والفيروسات هي السبب في ذلك.
عند تفاقم الأعراض ينصح بزيارة الطبيب لتشخيص الحالة، ويتم ذلك عن طريق الخزعة أو الأشعة السينية أو باستخدام أنبوب مرن لفحص المعدة والمريء والأمعاء الدقيقة، كما يمكن التشخيص من خلال تحاليل الدم.
عند تأكيد الإصابة، يصف الطبيب للمرضى دواءً لتقليل الالتهاب والتورم بهدف تخفيف الأعراض المصاحبة للمرض، وتشمل هذه الأدوية:
- ميسالازين
- سلفاسالازين
- بالسالازيد
- أولسالازين
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب القولون التقرحي
يصيب التهاب القولون التقرحي كلا الجنسين، ولكن ليس من المؤكد ما إذا كانت النساء أقل أو أكثر عرضة للإصابة، بالنظر إلى أن معظم الرجال لا يختارون الذهاب إلى الطبيب لأنهم يشعرون بألم أقل، على عكس النساء.
الفئات الأكثر ضعفا هم من هم دون سن الخامسة والثلاثين، والأشخاص الذين لديهم أفراد عائلات مصابين بالمرض، والبيض أكثر عرضة للإصابة به من الأجناس الأخرى.