التهاب القولون التقرحي هو حالة طويلة الأمد قد تستمر أعراضها لسنوات. يحدث عند وجود التهاب القولون، وعادة ما تكون أعراضه خفيفة، ولكنه قد يتطور ويصبح أكثر حدة. فيما يلي نوبات التهاب القولون التقرحي وكيفية التعامل معها.

القولون التقرحي

تختلف شدة أعراض التهاب القولون التقرحي بين الجنسين، وقد تتغير الأعراض أيضًا بمرور الوقت، حيث تزداد سوءًا في فترات وتختفي تمامًا في فترات أخرى.

الأعراض الشائعة التي تحدث مع الجميع هي:

  • ألم المعدة
  • براز مدمي
  • إسهال
  • حمة
  • ألم في المستقيم
  • فقدان الوزن

هجمات التهاب القولون التقرحي

هجمات التهاب القولون التقرحي

يمر الأشخاص المصابون بالتهاب القولون التقرحي بفترات تكون فيها الأعراض خفيفة، تليها فترات أخرى يكونون فيها أكثر إزعاجًا.

عندما يمر المرضى بالتهاب القولون التقرحي، يعاني الأشخاص من أعراض قد تظهر في أماكن أخرى من الجسم، بما في ذلك:

  • التهاب المفاصل
  • احمرار الجلد
  • تورم في المفاصل
  • التهاب في العين
  • قرحة الفم
  • تقرحات الجلد

في الحالات الشديدة، قد يعاني المريض من اضطرابات تجعله بحاجة إلى إفراغ المعدة 6 مرات أو أكثر في اليوم، ومن أعراض النوبات الشديدة:

  • ضيق في التنفس
  • زيادة ضربات القلب
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم
  • دم في البراز

هجمات التهاب القولون التقرحي

هجمات التهاب القولون التقرحي عند النساء

بشكل عام، تكون الأعراض لدى النساء أكثر حدة، وتزداد سوءًا أثناء الدورة الشهرية، وحتى الآن سبب ذلك غير معروف.

وبحسب نصف المصابات بهذا المرض، تزداد الأعراض قبل الدورة الشهرية وأثناءها، ويحدث هذا الأمر حتى مع المرضى غير المصابين.

قد يحدث هذا بسبب هرمونات مثل هرمون الاستروجين والبروجسترون، وهي هرمونات تؤثر على حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي، وتؤثر على إدراك الألم في الأعضاء الداخلية.

التعامل مع النوبات

يُنصح بزيارة الطبيب قبل ظهور أعراض التهاب القولون التقرحي، وحتى عند ظهورها فهو الوقت المناسب لرؤية الطبيب الذي يعمل على تحديد الأسباب والأدوية المناسبة لحالتك.

غالبًا ما يتم علاج النبوءات السيئة في المستشفى، وهناك من الممكن الحصول على الأدوية أو السوائل المغذية التي يتم نقلها إلى الجسم عبر أنبوب في الوريد، وهذا يسمح للجهاز الهضمي بالراحة والتعافي.

إذا لم تعمل الأدوية بشكل جيد، فقد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالة الجزء المصاب من القولون، وهذا الإجراء لا يؤثر على القولون.

يتم علاج الحالات الأخرى في المنزل عن طريق الأدوية واتباع نظام غذائي يقدمه الطبيب، وعلى المريض استشارة قبل تناول أي دواء آخر بما في ذلك الأدوية المضادة للالتهابات.