من هي زوجة ابو علي البصري ،ابو علي البصري هو الفضل بن جعفر الفضل الانباري ولد في الكوفة بدولة العراق وقد كان ضريرا وقد كان يتميز بذكائه وحنكته منذ صغره كان محبوبا بين العرب، وقد كان له العديد من أشعار المدح من خلال مدحه لصفات الخلافاء الراشدين من سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ، وقد تميز أيضا صاحب رسائل نثرية وأدبية استفاد منها العديد من الشعراء من بعده ، لم يتم التعرف بعد على زوجة ابو علي البصري ،وقد وصفه العديد من الشعراء في كتاباتهم واشعارهم ومنهم المسعودي حيث قال كان من أطبع الناس في زمانه لا يزال يأتي بالبيت النادر والمثل السائر الذي لا يأتي به غيره، فقد كان طريفا وأدبيا وبليغا فقد كانت أسرته فارسية الأصل وهذا ما ساعد على بلوغه الخكمة والموعظة رغم انه كان ضريرا ولكنه تغلب على ذلك ولم تضعف شخصيته، فقد كان محبوبا بين العرب وتركه خلفه تاريخ شعري كبير فقد توفي عام ٨٦٩ م في مدينة سامراء بالعراق وقد وصفه الشعراء بأن ليس له ثان في هذا الزمان فقد خالط العديد من الأدباء والشعراء.
معلومات عن ابو علي البصري
احد أهم وأبرز الأشخاص الذين يمثلون دولة العراق، لتكون واحدة من أهم الدول العربية، والتي تضم عدد كبير من أهم الأشخاص السياسيين، كما وأنه يعتبر من الشخصيات التي حازت على استحسان من المواطنين العراقيين ،واحد من أبرز الشخصيات التي حازت على شهرة كبيرة في كل أنحاء العراق، وهو أحد الشعراء المحبوبين في الوطن العربي، كما وأنه يعتبر واحد من أبرز الشخصيات التي تمكنت من أن تشغل مناصب مهمة في جميع أنحاء الدولة، يشغل منصب المدير العام للاستخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية، ويرغب البعض من الأفراد التعرف على ما هو عمر أبو علي البصري ولا يوجد أي من المعلومات الخاصة فيه ولكن هناك الكثير من البيانات توضح أنه في 40 من العمر.
لماذا سمي ابو علي ب البصري ؟
تم إطلاق هذا اللقب عليه لأنه كان أعمى، كما وأنه كان يجتمع مع إخوته وهم يقومون بشرب الخمر والنبيذ، وقد كان يمشي من بينهم ويتخطى كل من الزجاج ومن حوله دون أن يأخذ أي شيء بيده، وعلى الرغم من أنه ضرير، ولكنه لم يشرب النبيذ قط، هذا الأمر الذي كان يميز بينه وبين إخوته، حيث أن البصري كان مثال للشاعر الذي يبحث عن رضى الله ويعمل لآخرته، ويجدر بنا الإشارة إلى أنه كان شيعي وشهد كل من المعتصم وأعوانه، كما وأنه مدحهم في عدد كبير من أشعاره، الأشعار التي تحدث من خلالها عن الفتوحات التي خاضوها، كما وأنه مدح شهامتهم، وحصل على جوائز عديدة بسبب موهبته في كتابة الشعر، وكانت أشعاره متنوعة ما بين الاحزان والافراح والمدح والحنين والحب بطريقة منمقة في اوزان شعرية.