مقدمة
يوجد في مجتمعاتنا العديد من الأمراض المنتشرة بشكل كبير، ولكل منها تأثير على المجتمع بشكل عام وعلى المصابين بشكل خاص، وفي العقود الأخيرة انتشر مرض خطير سعى إليه العلماء والمتخصصون وقدراته العلمية . لقد فشلوا في محاربة هذه الآفة، وسمي هذا المرض بسرطان الدم، ولا تزال الأبحاث جارية .. في محاولة لإيجاد حل جذري لهذا المرض الخبيث، ماذا يعني السرطان وما أسبابه؟ وهل تعرف ما هي أعراضه؟ هل لديك نوع؟ كيف يتم علاج هذا المرض؟
التعريف
اللوكيميا مرض خبيث يصيب أولاً “خلايا” الدم الأصغر حجماً والمركزة في نخاع العظم. ينتج المرض عن عدم اكتمال نمو عدد كبير من الخلايا داخل النخاع، لذلك يوجد عدد كبير من الخلايا غير الناضجة. ومن هنا ينشأ ضعف النخاع العظمي الذي يؤدي وظيفته وهي إنتاج الخلايا، ولم يتم تحديد الفئة المصابة بهذا المرض، لأنها تخضع لجميع الأعمار.
أنواع السرطان
أولاً، بناءً على تطور المرض، هناك نوعان
ثانيًا اعتمادًا على نوع الخلايا المصابة، هناك نوعان أيضًا
الأسباب
في حديثنا عن أسباب اللوكيميا، تجدر الإشارة إلى أن هذا المرض ليس له سبب معروف واضح وله مؤشرات على الأرض. بل إن العلماء والمتخصصين لم يتوصلوا إلى سبب بالإجماع، لكن هناك الكثير. المؤشرات والتأشيرات التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض، وهذا تقريباً ما اتفق عليه معظم الأكاديميين والأخصائيين الطبيين، ومن بين هذه المؤشرات
على الرغم من دراستنا لجميع الأسباب المذكورة أعلاه، وعلى الرغم من مقاربتها للواقع، إلا أن معظم العلماء والأطباء وجميع المتخصصين والباحثين في هذا المجال لم يعلنوا عن سبب مباشر لهذا المرض، لذلك يتساءل جميع المصابين بهذا المرض، لماذا نحصل على هذا المرض؟ نفس السؤال يطرحه الأطباء، وفي النهاية يجب على كل منا أن نحمي أنفسنا من الوقوع في مثل هذه الأمراض، حتى لو كانت أسبابها غير معروفة، فالوقاية منها خير من ألف قنطار من العلاج.
الأعراض الموجودة في حاملي المرض.
أثناء دراستك لأعراض مرض مثل اللوكيميا، ستجد نفسك تتعامل مع الأعراض التي يواجهها جميع الأشخاص، مع جميع أنواع الأمراض المختلفة. تتقاطع أعراض السرطان بشكل كبير مع العديد من الأمراض، بما في ذلك الأنفلونزا والتهاب الكبد والسل وفشل نخاع العظام. ومن أمثلة أعراض هذا المرض ارتفاع في درجة الحرارة، وانتفاخ في بعض مناطق الجسم، وطفح جلدي ناتج عن نزيف تحت الجلد، وضعف عام وانهيار جسدي، وإحساس بالدوران، ودوخة وضيق في التنفس، ومعظم المتخصصين والعلماء. قد اتفقت على أن هذه العلامات والإشارات موجودة في جميع حاملي المرض. من الصعب التمييز بينهم وبين المصابين بمرض آخر.
طريقة الوقاية من المرض
لا توجد طريقة صريحة للوقاية من هذا المرض الخبيث، أسبابه غير معروفة، لكن يمكننا اتباع بعض التعليمات ومنها
علاج او معاملة
يعتمد العلاج والأدوية في هذا النوع من المرض على نوعه. هناك نوع يصيب بعض أجزاء الجسم ولا ينتشر بشكل كامل في جميع خلايا الدم، لذلك لا يمكن أن يصل إلى جميع أنسجة وأعضاء الجسم. في هذه الحالات، قد يحتاج الأطباء إلى إجراء جراحة تجميلية بعد الختان. لأن المريض يمكن أن يصاب بالسرطان في مناطق حساسة يمكن أن تعرضه للإحراج، فيمكنه أن يصيب نفسه في منطقة الوجه على سبيل المثال. أما النوع الثاني فتكون العدوى مباشرة في النخاع العظمي الذي يتكون من الخلايا، وإذا كان العيب في المركز الرئيسي لإنتاج الخلايا يصعب على الأطباء علاج هذا النوع، فيعطى المريض فيتامينات مقواة و مضاد للبكتيريا والفيروسات إذا تم اكتشافه نتيجة الفحص المعملي، والتأكد من وضع المريض في بيئة نظيفة خالية من أي مسببات الأمراض أو المهيجات أو الإيدز.
وفي ضوء الحديث عن قضية مثل السرطان، يجدر القول أن هناك عملًا نحترمه، لكن معظمهم لم ينجح، وهي محاولة لاستبدال النخاع العظمي تمامًا، لكن حالات قليلة جدًا انتهت بـ نجاحًا، وتعافى أصحابه مصحوبًا ببعض الأعراض التي يمكن أن تضعف البنية الفيزيائية، لكن دون إنتاج خلايا غير ناضجة. أما عن الحديث عن تجنب الأمراض، فإن الخلاصة في هذا الموضوع أنه مرض غير معروف، ولكن تم الاتفاق على أن جميع المصابين بالمرض لديهم أعراض متشابهة ويمكننا تجنب ما يؤدي إلى مثل هذه الأعراض باتباع الأساليب المتبعة أعلاه، في بالإضافة إلى اتباع تعليمات وتعليمات النظافة العامة، والتي من خلالها نضمن الأمن الصحي الدائم.