قصص الاطفال عن العادات السيئة، يتم رواية مثل هذه القصص على مسامع الأطفال للانتباه لها، واستخلاص العادة السيئة التي قام عليها صاحب القصة، وادراك الطفل عندما فعل الشيء الذي قام به، ومن هذه القصص التي تتحدث عن السرقة، فهي عادة سيئة، وبالرغم من ذلك فإنها حرام، ونرى أنها كانت تكثر في العهد القديم، كما أن اختيار اسم القصة مهم، لأنه منه يفهم عما تتحدث القصة بشكل عام في المحور العام لها.

قصص الأطفال عن العادات السيئة

تساعد القصص والروايات في تعليم الشباب السلوكيات الحميدة والعادات الصحية الصحية، بالإضافة إلى تنمية القدرات العقلية وزيادة الإبداع، لذلك من الأفضل سرد القصص التربوية المسلية للأطفال باستمرار.

قصة علاء والعناية الشخصية

  • كان هناك ولد اسمه علاء كان يحب الركض واللعب مع إخوته وأصدقائه، وكان معروفًا بشعره الطويل الأملس، لكنه كان دائمًا كسولًا بشأن نظافته الشخصية من حيث غسل يديه والعناية به. نظافة بدنه وملابسه.
  • يُلاحظ أنه بعد اللعب مع زملائه في الفناء، يعود علاء لتناول الطعام دون أن يغسل يديه، وبالتالي اشتكى المعلم لوالدته من هذه العادة السيئة.
  • ونصحت الأم ابنها بالاهتمام بنظافته الشخصية وغسل يديه بعد اللعب، لكنه لا يستجيب لكلمات والدته.
  • دخل علاء الفصل الدراسي الجديد بحماس للتعرف على دروس العلوم، وفي اليوم الذي كان فيه الطلاب في المختبر لإجراء تجربة علمية.
  • اجتمع الطلاب حول المعلم ليروا الجراثيم على عدسة المجهر، لأنها كائنات حية ممثلة بالجراثيم.
  • سأل أحد الطلاب هل الجراثيم في كل مكان حولنا
  • أجاب المعلم نعم، إنه حولنا على الأسطح وعلينا الاهتمام بنظافتنا الشخصية.
  • ضحك أحد أصدقاء علاء قائلاً بيت الجراثيم في شعر علاء ويده، ولهذا ضحك كل الطلاب.
  • طلبت المعلمة من جميع الطلاب التزام الصمت والاعتذار لزميلهم علاء.
  • ذهب جميع الطلاب إلى الفصل، واتصلت المعلمة بعلاء للتحدث معه.
  • سألت المعلمة لماذا قال لك زميلك علاء هذا
  • أجاب علاء لأنني بعد اللعب نسيت أن أغسل يدي ولا أمشط شعري الطويل.
  • قال المعلم “هل رأيتم الجراثيم السيئة اليوم” أجاب علاء نعم، يبدو الأمر مقرفًا جدًا.
  • أوضح المعلم أن الجراثيم موجودة على الجسم. هل تحب أن تستقر على بشرتك
  • أجاب علاء بسرعة بالطبع لا.
  • ونصحت المعلمة تلميذتها علاء بغسل يديه بشكل متكرر، وتمشيط شعره، وتغيير ملابسه، لأن ذلك يقي من المرض.
  • عاد علاء إلى المنزل ليأكل، وبعد الانتهاء لم يغسل يديه ودخل غرفته، وبعد فترة سمعت والديّ علاء يصرخان بصوت عالٍ.
  • توجهت الأسرة إلى المستشفى لفحص علاء، وتبين أنه مصاب بالتهاب في المعدة والأمعاء بسبب التلوث ووصول البكتيريا والجراثيم إلى معدته.
  • تذكر علاء حديث المعلم عن الجراثيم الضارة في درسه في العلوم، وعرف أنه أخطأ.
  • أتبع علاء العلاج وظل طريح الفراش لعدة أيام، وهذا تركه في حالة من الملل والحزن والملل، فقرر الاعتناء بنفسه وقص أظافره والتأكد من غسل يديه وقص شعره الطويل حتى كن سهل التمشيط.

قصة نهى العنيد

  • عاشت الطفلة نهى مع والدتها، فهي طفلة بائسة وشقية تحب الاستمتاع بحياتها دون قيود، لذلك فهي لا تستمع دائمًا لأوامر والدتها.
  • ذات يوم طلبت نهى من والدتها الإذن لها بالخروج لشراء احتياجاتها والتنزه، ووافقت الأم على شرط ألا تذهب إلى المدينة حتى لا يصيبها أي ضرر.
  • اجتمعت الفتيات معًا وبدا أن الجميع يستعدون للرحلة، واشتروا العديد من الملابس والحلويات، وأثناء النزهة، طلب أحد الأصدقاء الذهاب إلى المدينة لشراء بعض الأشياء.
  • وافقت الفتاتان ونهى وتوجها إلى المدينة، بينما تعطلت السيارة في مكان فارغ.
  • خافت الفتيات بشدة وبدأ الجميع في البكاء، وذهب السائق لطلب المساعدة من مكان آخر وبقيت الفتيات في المكان.
  • انتظرت والدة نهى عودتها إلى المنزل، وعندما تأخرت على عودتها، اتصلت بالشرطة، وتم تعقب هواتف الفتيات لمعرفة مكانهن.
  • أنقذت الشرطة جميع الفتيات وعادت نهى إلى المنزل وهي تبكي على والدتها. عرفت أهمية الاستماع إلى حديثها وندمت على عصيانها.
  • وعلمت نهى أنه من الضروري الاستماع لنصائح الكبار وخاصة الوالدين حيث يقدمون الحديث الصحيح الذي يربي الأبناء حتى لا يصيبهم أي ضرر.

شاهد أيضًا: قصص أطفال جديدة مسلية اجمل حواديت الاطفال

أفضل قصص قصيرة للاطفال

قصص قصيرة للاطفال
قصص قصيرة للاطفال

قصة حسام المخادع

  • كان هناك طفل يدعى حسام كان مشاغبًا ومخادعًا للغاية، حيث كان يقوم دائمًا بحيل سخيفة على جميع أصدقائه وإخوته، مما جعلهم يشعرون بالإرهاق، لكنه كان يقابلها بسخرية وضحك.
  • ذات مرة طلب حسام المساعدة من أحد أصدقائه لأنه لم يستطع حمل الحقائب، وعلى الفور وافق صديقه، وبمجرد أن بدأ في حمل الأمتعة، تم إفراغها تمامًا من ملابس صديقه.
  • ضحك حسام بشدة على الخدعة التي فعلها مع صديقه، والتي تسببت في مشكلة بينهما.
  • سئم أصدقاء حسام من التصرفات التي يقوم بها دون اعتبار للآخرين، فيقرر الجميع الابتعاد عنه.
  • ونصحت الأم بضرورة معاملة زملائه معاملة حسنة، لأن الغش والسخرية يسبب الفتنة والعداوة بين الأصدقاء.
  • لاحظ حسام أن جميع زملائه ابتعدوا عنه وأصبح شخصًا وحيدًا جدًا، مما جعله يشعر بالحزن والحزن.
  • اعتذر حسام لجميع أصدقائه على سخافاته، واتفق الجميع على السلام.
  • أصبح حسام إنسانًا يأخذ بعين الاعتبار مشاعر من حوله ويخشى أن يحزن أي شخص، وهكذا أصبح محبوبًا من الجميع.

شاهد أيضًا: قصص عن الحياء والعفة للكبار والاطفال

أجمل قصة طويلة قبل النوم للكبار

قصة محمد وتنمر الأصدقاء

  • اعتاد محمد الذهاب إلى المدرسة كل يوم للقاء أصدقائه، وكان هناك زميل له اسمه محمود، قصير القامة وذو بشرة داكنة.
  • بينما كان جميع الأطفال يلعبون معًا، سخر محمد من لون محمود وطوله وسط جميع زملائه، مما جعله يبكي بشدة.
  • ذهب محمد للاعتذار لصديقه وأوضح أنه كان يغازله ولا ينوي الإساءة إليه، وقبل صديقه الاعتذار.
  • في اليوم التالي، عندما اجتمع الأصدقاء للعب في ساحة المدرسة، قام محمد مرة أخرى بتخويف صديقه، قائلاً له “كل طعامك يا محمود، حتى تطول”.
  • حزن محمود على كلام محمد، وقرر عدم اللعب معه مرة أخرى وتجنب الحديث معه.
  • خلال هذا الموقف، كانت معلمة الفصل تمر بجانب الأصدقاء وتسمع المحادثة التي دارت بينهم، وبالتالي اتصلت بمحمد إلى مكتبها.
  • قال المعلم لماذا تسخر من صديقك محمود، ألا تعلم أن التنمر عادة سيئة
  • فأجابه محمد أنا أمزح معه، ولا أدري سبب استيائه.
  • قال المعلم عليك أن تتعلم كيف تتعامل مع أصدقائك بلطف، والمزاح لا يقوم على الشكل أو اللون أو الدين أو الجنس، فهذا سلوك غير مقبول وسيئ.
  • شعر محمد بمدى الضرر الذي تسبب فيه لصديقه، ولهذا اعتذر له أمام جميع أصدقائه.
  • أصبح محمد ومحمود صديقين للغاية منذ ذلك اليوم، وتعلم الجميع أن التنمر والتحدث بسخرية للآخرين أمر سيء ومثير للاشمئزاز ويجب أن يتمتع بصفات جيدة.

قصة على والكذب

  • ذات يوم، بينما كان علي يلعب مع أصدقائه في الشارع، تشاجروا وتنازع الجميع.
  • جاء أحد الوالدين وبدأ يسأل كل الأطفال الذين تسببوا في الشجار
  • فأجاب بأن حسام صديقي لم يبادر بضرب أحمد لأنه ظلم.
  • تسببت كذبة علي في معاقبة والده من قبل والده، وتشاجر مع أصدقائه ولم يأت للعب معهم مرة أخرى.
  • تحدث علي إلى والدته وشرح لها الخلاف الذي حدث بين الأصدقاء، وألقت عليه باللوم على الكذب وطلبت منه الذهاب إلى والد صديقه ليقول الحقيقة.
  • وبالفعل ذهب علي إلى منزل صديقه حسام، وشرح لأبيه الحقيقة وأن ابنه لم يبدأ بالاعتداء عليهم، بل صديقهم حسام هو السبب، وهو كذب خوفًا منه.
  • استمع الأب إلى كلام علي وتقبله بحفاوة وشكره على مجيئه وقول الحقيقة.
  • وعد علي الجميع بأنه لن يكذب ولن يشهد زورًا مرة أخرى، وصالح الأب جميع الأصدقاء وتجمعوا ليلعبوا معًا مرة أخرى.

وفي الختام عرضنا لكم نماذج من القصص التي ربما يروى بعض منها للأطفال والبعض الآخر للكبار، بحيث تكون كل واحدة منها مناسبة لعمر معين، حتى يستجيب السامع لما يقال له.