شخصيات قصة التنزه هي، لكل معلم طريقة تدريس مختلفة عن المعلم الآخر، و لكن قد يجب بعض المعلمين أن وسيلة التدريس على شكل قصة تكون أكثر إستجاية و فهم من قبل الطلاب، بحيث الجميع يرغب في سماع قصة و هناك تكون الحصة جميلة و المادة مفيدة، و يشعر الطالب كأنه في حصة نشاط، و تلك الطريقة تجدى نفعا مع جميع الطلاب و خاصة الأطفال، الذين برغبون في سماع القصص، و تساعد القصص على إصال المعلومة إلى ذهن الطالب بطريقة شيقة و ممتعة، و يتبع عدد كبير من المعلمين تلك الطريقة على حد سواء في تنشيط عقل الطلاب لإستوعاب المعلومات بسرعة،

 

ما هي شخصيات قصة التنزه هي

و تدور قصة التنزه حول صديقين هما أحمد و أيمن، و هم كانو في عطلة أسبوعية، بحيث خرجا مع بعضهم البعض إلى حديقة تحتوى على أزهار و ورود جميلة ذات الألوان الزاهية، و كانو يحملو سلة فيها فواكة من أصناف و أنواع مختلفة، استمتع كلا من أحمد و أيمن بيومهم ذات الجو المرح وسط الألعاب و الركض حول الفراشات، التي كانت تتمتع بألوان جميلة و منظر جميل، و قام أيمن بقطف الزهور التي اعجبته، و حينها غضب أحمد صديقه بسبب قطفه الأزهار و قال أحمد لأيمن أن ذلك تصرف خاطئ، و أن يجب عليه ترك الأزهار كما هي لتنمو و تكبر.

شخصيات قصة التنزه 

و لكن حينما كان يتحدث أحمد مع أيمن تغيرت حالة الطقس، و أسرع أحمد و أيمن للذهاب إلى البيت، و هنا قد تبين لنا ان الشخصيات هي أحمد و أيمن، و نستفاد من القصة أنه يجب علينا ان ننصح الآخرين بعدم قطف الأزهار لأنها سوف تموت و تدبل، و سوف تصبح الحديقة غير جميلة بدون أزهار، و أن الزهرة كائن هي تنمو و تكبر و تتفتح مع الوقت و لابد من المحافظة عليها و ليس قطفها لأنها سوف تموت لو قطفناها، ز كان تصرف أحمد صحيح اتجاه صديقه أيمن عندما قطف الأزهار.