معلومات عن مزامير ال داود ويكيبيديا، كان نبي الله داود عليه السلام من الأنبياء الصالحين، وكان يعيش ضمن الطبقة الفقيرة، كما أنه كان يأكل من عمل يده، إذ كان يصنع الدرع ويقوم على بيعها، ولا ننسى أنه نزل عليه كتاب سماوي من رب السماء وهو كتاب الزبور، كما أنزل كتب على غيره من الأنبياء، وكان يقوم على قراءته بصوت جميل عذب، يعجب من يسمعه وتم تشبيه هذا الصوت بصوت المزمار نظرًا لأنه مميز، ومن هنا جاءت كلمة مزمار، فهو غير قاصد لآلة الموسيقى بل إن الهدف هو الصوت الذي يخرج منه ومدى جمال الصوت وأثره على من يسمع به، فيجب فهم المعنى .

حقيقة استخدام داود للمزمار

حقيقة استخدام داود للمزمار
حقيقة استخدام داود للمزمار

يعتبر المزمار بأنه آلة موسيقية ولكن الإسلام حرم بعض من هذه الآلات وأباح القليل منها، وهنا لم يقصد أن النبي داود كان يستخدم المزمار، بل إنه مجرد تشبيه فقط، فهو لا يريد المزمار بل يريد صوت النبي دواد وجمال هذا الصوت يشبه الصوت الذي يخرج من المزمار، فكان معروف بجمال وحسن الصوت، لذا شبه النبي صوت أبو موسى بصوته، لأن جمال الصوت مشترك فيما بينهما، فلم يقم أي منهم على استخدام مزمار أو أداة موسيقية، ولكن الغرض هو أن الصوت جميل يشبه خروجه من هذه الآلة، ففهم المعنى المقصود مهم حتى لا يحدث لبس خاصة في أمور الدين.

مزامير داود في القرآن

من الأدلة على مزامير داود عليه السلام أنها وردت في القرآن الكريم، وجاءت ذكرها في سنة النبي محمد، إذ أن النبي شبه صوت أبو موسى الأشعري بأنه مزمار من مزامير داود لجمال صوته، وأطلق عليه مزمار لأنه مميز وجذاب، وهذا من كرم الله عليهم، فكلمة مزمار هي لقب فقط، ولكنها تدل على قوة الصوت، فنعلم أن المزمار هو الآلة التي يتم خلالها العزف، ولكنه عبر عنه بصوت سيدنا داود لشدة جمال صوته عند القراءة، ولأنه كان من الصعب أن يوجد صوت مثل صوته، وبرغم جمال صوته إلا أنه كان سريع عندما يقرأ.