قصص واقعية عن السلام، يتضمن معنى السلام هو الشعور بالأمان في المكان وعدم الخوف، فلا يوجد حروب أو أشياء تجعل الشخص خائف أو قلق من وجوده في هذا المكان، أو أن المكان خطر عليه، فهو مهم عند الكثير، فأينما يشعر الشخص في الأمان أقيم، ويرمز إلى السلام برمز الحمام، لأنها تدل على الحرية وأنها تريد الذهاب إلى أي مكان تريد بحرية، فلا يمكن لأحد التحكم بها أو منعها من القيام بما تريد لأنها حرة.

أفضل قصص عن السلام

قصص عن السلام
قصص عن السلام

السلام هو المهم في حياتنا اليومية. يجب على الآباء تحفيز أطفالهم على العيش بشكل دائم في سلام وعدم التعدي على حريتهم الشخصية. السلام والأمن ينطلقان من الداخل، ولا بد من تنمية كل الأخلاق التي تزيد من الأمن الداخلي.

قصة عن السلام للأطفال

قصة عن السلام للأطفال
قصة عن السلام للأطفال
  • ذات مرة كان هناك رجل اسمه سالم، كان محبوبًا من قبل معظم الناس وكان لطيفًا وكبيرًا والأطفال يبتسمون له دائمًا.
  • كان سالم يعمل في تجارة المنسوجات، وكان جاره ثرثارًا وثرثارًا للغاية وكان دائمًا صاخبًا وكان سبب المتاعب في معظم الأحيان.
  • ذات يوم حاول الجار المنتقم إفساد عمل التاجر المجاور له في السوق.
  • لأن الجار شعر بالكراهية والغيرة تجاه التاجر، لأن معظم الناس هناك يحبه ويحبونه ويحملونه كل مشاعر التقدير والاحترام.
  • حاول الجار أن يفكر ويخطط له للتخلص من التاجر سالم، جاره الطيب والمحبوب.
  • في اليوم التالي أحضر كمية من القمامة وأحرقها أمام محله ليبتعد عنه الناس ولا يتحملون رائحة النار.
  • وقرر الجار اختلاق هذه المشكلة حتى يخلق التاجر مشكلة مع الجار ويتركها للناس التي يريد الخراب والمشاكل.
  • لكن الجار أصيب بخيبة أمل، لأنه لما جاء التاجر لم يسبب أي مشاكل، ولم يبتعد عنه الناس.
  • غضب الجار وقرر التفكير في خطة أخرى، أكثر شرا من سابقتها، من أجل إدارة عمله.
  • قرر الجار الانتظار حتى يقوم التاجر بطرده حتى يجلب بضائع جديدة من دولة أخرى، وخطط لإحراق متجر الملابس الخاص به حتى يأتي الناس إليه ويشترون من محله.
  • في الليل، تسلل الجار إلى المتجر، وأشعل النار في المتجر، وتوجه إلى منزله.
  • لكن حدث ما هو غير متوقع، عندما أشعل الرجل النار في المحل أصابته بالدوار وسقط في الداخل.
  • اشتعلت النيران في المكان وتوفي الرجل على الفور.
  • وعندما جاء الناس لإخماد النيران، وجدوه بالداخل وأخبروا الرجل الذي أخبرهم أن نيران الغيرة قد أحرقته.
  • منذ ذلك اليوم، تم التأكيد للجميع في المدينة على أن السلام هو القيمة التي يجب على جميع الناس الحفاظ عليها.

شاهد أيضًا: قصص الصحابة في حب الله

قصة عن الحرب والسلام

  • منذ زمن بعيد ذهب جندي إلى الحرب تاركًا أمه العجوز وزوجته، وأنجب ثلاثة أطفال.
  • وبعد فترة أكدت استشهاد بعض الجنود في تلك الحرب، وشعرت الأم والزوجة بحزن شديد وكرب خوف من أن يكون الزوج من الجنود الذين استشهدوا.
  • كانت الأم تبكي بشكل يومي على ابنها، وكان حفيدها يقول لها “لا تبكي يا جدتي، سيأتي والدي بالتأكيد”.
  • ردت الجدة بأن الحرب سلبت ابنها ووالدهما من أذرعهما، لكنه كان بطلاً على أي حال.
  • لم تنته الأم من الكلام والبكاء على ابنها حتى طرق باب المنزل، فذهبت الفتاة الصغيرة لتفتح الباب.
  • ثم رأت والدها الذي جاء من الحرب ولكنه أصيب بجروح خطيرة، وعانقت ابنته الصغيرة وركضت بين ذراعيه وأمه وزوجته اللتين كانتا تعانيان من حزن شديد.
  • وكانت الأم سعيدة بعودة ابنها بعد فترة، إلا أنه أصيب بجروح خطيرة، مما جعله بطلاً في نظر أهله.
  • وهكذا نرى أن بعض الناس قد يصابون أو يستشهدون حتى نعيش بسلام بعيدًا عن الحروب، ونعيش في الوطن بسلام وأمان تام.
  • يجب أن نقول لأبنائنا حماية وطنهم من العدو والدفاع عنه، لأن الأرض هي العرض.

شاهد أيضًا: قصة عيسى عليه السلام

قصة لوحة السلام

  • ذات مرة، كانت هناك فتاة صغيرة تحب الحياة وتنظر دائمًا إلى السماء وتشعر بالتفاؤل. عاشت تلك الطفلة مع أسرتها وجدتها.
  • أخذتها والدتها في يوم دراسي وهي نشيطة ومحبة للجميع، في ذلك اليوم كانت متحمسة لأنها اليوم لديها فصل تعليمي فني.
  • دخلت الفتاة الفصل وكان باقي أصدقائها يحبونها ويقدرونها، فجاء فصل التربية الفنية وتحدث لهم المعلم عن السلام.
  • سألت الأولاد عمن يجعلهم يشعرون بالسلام الداخلي والخارجي.
  • أجاب معظم الأطفال أن ما يجعلهم في سلام هو التواجد في المنزل مع أسرهم والأشخاص المقربين منهم.
  • جاء دور الفتاة وكان ردها أنها تشعر بالسلام عندما تنظر إلى السماء أو البحر وكل ما هو من خلق الله.
  • أعجبت المعلمة باستجابة الطفلة وصفق الأطفال لها. طلبت منهم المعلمة رسم لوحة عن السلام وأنها ستمنح جائزة لأفضل لوحة في هذا الموضوع.
  • كانت الفتاة متحمسة للغاية، وعندما جاءت طفلتها لاصطحابها من المدرسة، أخبرتها بما حدث وأنها كانت متحمسة للغاية وتأمل أن تكون واحدة من الفائزين.
  • عندما عادت الفتاة إلى المنزل وأتمت واجباتها المدرسية، ظلت تفكر في الموضوع المثالي للرسم من أجل التعبير عن شعورها.
  • قررت الفتاة الذهاب إلى جدتها للتحدث معها وأخذ بعض الأفكار منها لتنفيذها بلوحاتها.
  • أخبرتها الجدة أنه ليس كل ما نراه هو السلام، في معظم الأحيان يمكن أن يكون السلام في بعض الأشياء الصغيرة التي قد نراها في ضجة اليوم.
  • ظلت الفتاة تفكر فيما ترسمه حتى استقرت على رسم بعض السماء الزرقاء والبحيرة الهادئة، لكنها قررت تغيير هذه الفكرة قليلاً.
  • أخذت الأم الطفل إلى المدرسة كالمعتاد، وكان الطفل يشعر بالحماس الشديد.
  • جاءت اللحظة التي كانت تنتظرها الفتاة، وهي حصة التربية الفنية. أظهر معظم الأطفال لوحاتهم. كادت الفتاة تشعر بالإحباط من رسمها لكنها قدمتها للمعلم وشعرت أن المعلم لن يعجبها.
  • عرض المعلم السبورة واختار لوحة بها بعض الجبال العالية وبعض السحب، ولكن كانت هناك فراشات وبعض الزهور الوردية وطائر جالس في عشه وكأنه لا يعيش في طقس سيء.
  • قام المعلم برفع اللوحة وسأل من صاحب هذه اللوحة. تفاجأت الفتاة ورفعت يدها بحماس شديد وكانت صاحبة اللوحة.
  • أعجبت المعلمة باللوحة وأخبرت الأطفال أن السلام هو رؤية ما هو جيد في الآخرين بشكل مختلف.
  • كانت الطفلة سعيدة للغاية، وأخبرت والدتها بما حدث، وعلقت رسوماتها في مكتب مدير المدرسة، لأنها أعجبت بها للغاية ومعناها.
  • في إجازتها الأولى، ذهبت الفتاة الصغيرة إلى جدتها لتخبرها عن مدى سعادتها بالأفكار التي أخبرتها بها.
  • ردت الجدة بأنه ليس خبرا بل حقائق أن السلام هو ما يمكننا رؤيته بشكل مختلف أو في أصغر الأشياء التي حولنا.

وبهذا تحدثنا عن بعض من القصص التي تتحدث عن السلام، مع ذكر الأحداث والتفاصيل التي كانت خلال القصة، وذلك حتى يفهم السامع الأشياء التي حصلت خلال القصة.