يتأثر الإنسان بأي شيء لا يتناسب مع طبيعته أو يتعرض لها بشكل غير صحيح، فمثلاً يتأثر بالتغيرات الجوية التي تحدث للمناخ عند تفاعله المباشر مع هذا المناخ، فيستنشق الهواء. بادئ ذي بدء، وهذا التفاعل يقودهم إلى الشعور بالحد الأدنى من التغييرات التي تحدث للمناخ ويجعلهم ينعكسون عليها، وبمرور الوقت عرفها الشخص واتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم من التأثر الشديد على سبيل المثال. غطِ فمك في أيام الشتاء الباردة حتى لا تتنفس هواءً باردًا، وفي حالات أخرى لا يجب أن تشرب سوائل شديدة البرودة أو شديدة السخونة لأن ذلك يؤثر على حلقك بطريقة تسبب ضررًا ضارًا ومزعجًا، رغم أنه يعتبر مؤقت. بالطبع، يتأثر جسمك بالكامل، لكن محادثتنا هنا ستركز على التأثيرات على الحنجرة. وأشهر هذه التأثيرات أن الحلق يتعرض لضغط شديد، مثل الغناء بصوت عالٍ لفترة طويلة، أو شرب الكحول والسجائر بكثرة، أو شرب السوائل شديدة السخونة أو شديدة البرودة، أو التعرض للهواء البارد والاستنشاق. عليه.
كل هذا يسبب إرهاقا في الحنجرة مما يسبب تهيجا في الأغشية التي تغطيها من الداخل مما يؤدي إلى سعال متفاوت بدرجاته تبعا لشدة الضعف. ويمكن أن يستمر هذا السعال لفترات قصيرة معينة لا تتجاوز أياماً مع الالتزام بالعناية بالحلق، أما في حالة إهماله أو استمرار تعريضه لسبب الأثر والنتائج، فيؤدي ذلك إلى استمراره. من عملية السعال اعتمادًا على استمرار تهيج الحلق، وفي هذه الحالة تتفاقم حالة الحلق ويزداد السعال ويصبح جافًا ومؤلماً، والدواء لهذه الحالات بسيط جدًا وهو عمومًا علاج منزلي ودواء ولا تتطلب الأدوية إلا في الحالات الخطيرة جدًا، على الرغم من استخدام الإنسان للأدوية منذ بداية الحالة في كثير من الأحيان، فإن العلاجات المنزلية أفضل بشكل متزايد للجسم بشكل عام لأنها تعتمد على الأساليب والوسائل الطبيعية. وأهمها شرب سوائل دافئة وليست شديدة السخونة ومن أهم هذه السوائل أعشاب طبيعية مثل البابونج واليانسون والزعتر والمريمية، وشرب الليمون بعد تسخينه حتى يسخن بالعسل وهذا العلاج يكون دواء. فعال جدا، تجنب تناول جميع السوائل الباردة، أو إجهاد حلقك مع الكثير من الكلام أو الصراخ لأن حالتك ساءت. كما ذكرنا سابقاً فإن العلاج والدواء بالليمون الدافئ والعسل هو الأكثر فاعلية وخاصة في حالة وجود سعال جاف في حالة تفاقم الحالة أو عدم استجابتها للعلاج والدواء خلال فترة قصيرة لا تزيد عن ثلاثة أيام، يجب استشارة أخصائي.