تكمن أهمية وفائدة الفحص قبل الزواج في تجنب الأمراض الوراثية، ومعرفة قدرة الطرفين على إنجاب الأطفال، وكذلك التأكد من أن كلا الطرفين ليس حاملاً للأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.

أولاً، هناك مرض الثلاسيميا، وهو اختبار لنسبة الهيموجلوبين في الدم وحجم خلايا الدم الحمراء. إنه مرض وراثي. والكبد والعلاج والدواء هو نقل الدم للمريض. بشكل مستمر، وهناك اختبارات أخرى يتم إجراؤها وفقًا للتاريخ العائلي لكلا الطرفين.

هناك الاختبارات اللازمة لمعرفة أن كلا الطرفين لديه القدرة على الإنجاب، حتى لا يفاجأوا فيما بعد، وهذا يؤدي إلى البؤس ويمكن أن يؤدي إلى الطلاق. بالنسبة للرجل يخضع لفحص عدد الحيوانات المنوية، ونسبة الصحة، ونسبة الحركة النشطة فيها، أما بالنسبة للمرأة فيخضع لاختبار FSH أثناء الدورة الشهرية، وواحد من الاختبارات المهمة أيضًا هي التأكد من أن كلا الطرفين لا يعاني من أي أمراض تنتقل إلى الطرف الآخر من خلال الاتصال الجنسي. تشمل الاختبارات وظائف الكبد والتهاب الكبد وأمراض الكلى المزمنة.

هناك العديد من الفحوصات التي يمكن إجراؤها لكلا الطرفين قبل الزواج وأهمها الكشف عن بعض الأمراض الجنسية مثل الزهري والسيلان والكشف عن فيروس الإيدز عند الطلب وكذلك فحص الخلايا من فحص عنق الرحم للمتزوجين، فحص الثدي بالأشعة السينية وفحص الكروموسوم والهرمونات عند الضرورة.

إن الصدق مع الطرفين في نتائج الاختبار أمر مهم، حتى يكون كلاكما على دراية بالنتائج بعد الزواج ويقررا الانضمام من عدمه، لأن هذا لا يزال أفضل وأفضل من حدوث الطلاق فيما بعد. أو نقل المرض للأطفال.