الهلال الأحمر الإماراتي منظمة إنسانية تطوعية تأسست عام 1983 بدعم من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتتمثل أهدافها الرئيسية في تنفيذ عمليات الصليب الأحمر بشكل منتظم في جميع أنحاء الإمارات … فيما يلي نستعرض تاريخ إنشاء الهلال الأحمر الإماراتي

تاريخ إنشاء الهلال الأحمر الإماراتي

الهلال الأحمر الإماراتي:

تأسست هيئة الهلال الأحمر في دولة الإمارات العربية المتحدة في 31 يناير 1983، وحصلت على اعتراف دولي بصفتها العضو 139 في الاتحاد الدولي للهلال الأحمر والصليب الأحمر.

في عام 1986، تولى الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان منصب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر، ثم تولى منصب رئيس الهيئة في عام 1993، مما أعطى دفعة لجهود الجسم البشري.

وفي عام 1997 تم تعزيز دور الهيئة بقبول الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيساً فخرياً لهلال الأحمر الإماراتي.

في عام 2001، تم اختيار الهلال الأحمر الإماراتي، ثاني أفضل منظمة إنسانية، على مستوى قارة آسيا.

الشراكه:

لهيئة الهلال الأحمر شركاء في مجال العمل الإنساني، سواء من المنظمات الوطنية والدولية المعنية، أو من الشركاء على الساحة المحلية، الذين يدعمون برامج المنظمة ويقدمون مساعدات قيمة ومستمرة لتعزيز المهمة الإنسانية للهلال الأحمر سلطة.

تاريخ إنشاء الهلال الأحمر الإماراتي

دور الهلال الأحمر الإماراتي:

تعمل المفوضية على دعم الجهات الرسمية في زمن السلم والحرب، وفق أحكام المادة (26) من اتفاقية جنيف لعام 1949.

  • الهلال الأحمر هو ذراع دولة الإمارات العربية المتحدة للعمل الإنساني، ولعبت هيئة الهلال الأحمر منذ إنشائها عام 1983 دورًا رائدًا في تعزيز مختلف جوانب العمل الإنساني على المستويين المحلي والدولي باعتباره إنجازًا مهمة الهلال الأحمر في حشد القوة الإنسانية لمساعدة الضعفاء والمحتاجين أينما كانوا، بغض النظر عن أي اعتبارات عرقية أو ثقافية أو جغرافية أو دينية.
  • مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل، ورعاية الأيتام والأسر المحتاجة، ومساعدة أسر السجناء، وطلاب العلوم المرضى والمحتاجين.
  • أما من المستوى الخارجي فيركز على دعم ومساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية والنزاعات والحروب، من خلال تقديم الإغاثة العاجلة، ومن ثم إقامة المشاريع التنموية ومشاريع البنية التحتية، لتأهيل المناطق المتضررة، حتى تعود إلى الحياة الطبيعية.
  • في مجال الأيتام، هيئة الهلال الأحمر الإماراتي هي جمعية الهلال الأحمر والصليب الأحمر الوحيدة في العالم التي لديها برنامج مستمر لرعاية الأيتام منذ عام 1986، حيث ترعى الهيئة اليوم أكثر من 86 ألف يتيم موزعين في 28 دولة حول العالم. وبلغت تكلفة العناية بهم أكثر من مليار ومائة مليون درهم.
  • كما تمتلك الهيئة مشروع غدير، وهو مشروع يهدف إلى مساعدة النساء المحرومات من خلال تسويق منتجاتهن الحرفية التقليدية للشركات والمؤسسات. والشريك الأبرز للهيئة في هذا المجال هو شركة طيران الاتحاد التي تسوق إنتاج المشروع لركابها.
  • وفي مجال التثقيف الصحي، تنظم هيئة الهلال الأحمر العديد من دورات الإسعافات الأولية التي تفيد قطاعات كبيرة من المجتمع، كما تركز الهيئة على برامج نمط الحياة الإيجابية، ومكافحة الإدمان بكافة أنواعه، بالإضافة إلى المساهمة في حماية البيئة ومكافحة التلوث.
  • كما تقوم جمعية الهلال الأحمر بالتنسيق مع جمعية التمريض الإماراتية لتقديم الخدمات الصحية لزوار الخيام الرمضانية التي أقامها الهلال الأحمر طوال شهر رمضان، وتشمل هذه الخدمات إجراء فحوصات الدم وقياس ضغط الدم وتوزيع الكتيبات التوعوية وتقديم الكتيبات التوعوية. نصيحة للمرضى.

تاريخ إنشاء الهلال الأحمر الإماراتي

الإمارات أكبر مانح إنساني في العالم:

توجت دولة الإمارات العربية المتحدة كأكبر مانح إنساني في العالم لعام 2013، بعد أن قدمت 5.89 مليار دولار كمساعدات خارجية في ذلك العام، لتصل إلى المجتمعات الأكثر ضعفاً والأقل نمواً في أكثر من 140 دولة حول العالم، من خلال 38 دولة. مجموعات المانحين.

صدر هذا الإعلان في أوائل عام 2015 من قبل لجنة المساعدة الإنمائية، التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهي منظمة مكرسة لتعزيز السياسات التي تعمل على تحسين الرفاه الاقتصادي والاجتماعي للناس في جميع أنحاء العالم. 93 في المائة من المساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة كانت في شكل مساعدات إنمائية رسمية، والتي تمثل 1.33 في المائة من الدخل القومي الإجمالي للدولة.

استهدفت دولة الإمارات قطاعات مختلفة في المساعدات الإنمائية الرسمية، مثل السياحة والصحة والنقل والتخزين والتعليم والخدمات الاجتماعية وتطوير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والبيئة وتغير المناخ والزراعة.

وجاءت هيئة الهلال الأحمر في المرتبة الرابعة على قائمة أكبر المتبرعين في الإمارات بمبلغ 154.19 مليون دولار. وقد تم إنفاق هذه الأموال على مشاريع تنموية وإنسانية وخيرية في 71 دولة وفي مشروع عالمي واحد.

تلقت الأراضي الفلسطينية المحتلة أكبر دعم من الهلال الأحمر الإماراتي في عام 2013، عندما أعيد بناء أكثر من 600 منزل، من قبل مجلس الأمة، في خان يونس وقطاع غزة.

في اليمن والأردن، ركزت المشاريع على دعم الأيتام، وتقديم خدمات الإغاثة والدعم للاجئين السوريين على التوالي.

مشروع “تلبيس مليون طفل محتاج” الذي يهدف إلى تقديم الدعم لأكثر من مليوني طفل في 44 دولة حول العالم.

تاريخ إنشاء الهلال الأحمر الإماراتي