إن موضوع التعبير عن التخاطر الروحي، والمعروف باسم التخاطر الروحي، هو الطبقة العليا من تصنيفات التخاطر لأنه يستخدم مستويات أعلى من العقل لأنه يربط بين العقل والدماغ والروح حيث يعطي بعض الناس أفكارًا لأرواحهم وينشرونها لجميع أنحاء العالم ويعتقد أن معظم المفكرين لديهم القدرة على دخول هذا الجزء المخفي من الروح لجلب الاختراعات والفنون والأفكار إلى هذا العالم. التخاطر هو القدرة على نقل المعلومات والكلمات والتخيلات بين شخصين دون استخدام الوسائل الحسية.

التعبير الموضوعي عن التخاطر الروحي

يعود مصطلح علم التخاطر إلى الباحث النفسي مازر عام 1882، حيث إنه القدرة على نقل الأفكار من شخص إلى آخر من مرسل إلى مستقبل دون الحاجة إلى الحواس الحسية.

أنواع التخاطر الروحي

هناك العديد من أنواع المخاطر، ولكل منها خصائصه وخصائصه، وسنعرض بعضًا منها

  • التخاطر الغريزي يعتبر التخاطر الغريزي أقل أنواع التخاطر، حيث يشترك الإنسان مع الحيوان، حيث يستخدم المنطقة الشمسية، وهي مركز الغريزة والعاطفة في جسم الإنسان، في هذا النوع يشعر الإنسان الشعور بإنسان آخر من مسافة بعيدة. هذا النوع منتشر في العصور القديمة والحديثة، حيث يعتقد الكهنة أن رسائل التخاطر تنتقل مباشرة من خيط إلى آخر، وأن المرسل يرسل أفكاره إلى المستقبل عن طريق إرسال خيوط إلى حبلا المستقبل عبر شبكة عنكبوتية ترسل الرسالة من خلال خطوطها بعد أن تستقبل الروح الدنيا أو الغريزية، ترسل المعلومات إلى الروح العقلانية لترتقي إلى العقل كذاكرة وتستمر العملية ويصبح تكرارها رابطًا قويًا بين الشخصين. مثال على ذلك هو علاقة الأبناء مع الوالدين والأصدقاء المقربين والزوجة وزوجها كما هي حالات الموت والأحزان والعلاقات القوية.
  • التخاطر العقلي يعتبر هذا النوع من التخاطر من الأنواع النادرة حيث يستخدم في هذا النوع مستويات أقل من العقل ومركز الحلق وتتطلب ممارسته التركيز على شيء واحد. ومن أشهر تجاربه بطاقات Zerner التي صممها Karl Zirner وتتكون من خمسة رموز هي المربع والصليب والنجمة والدائرة والصورة المكونة من ثلاثة خطوط متعرجة عمودية.

كيفية ممارسة التخاطر

يمكن تدريب التخاطر الروحي من خلال الاسترخاء التام والراحة التامة مع المرسل والمتلقي. بعد ذلك يجب على المرسل أن يأخذ نفساً عميقاً وأن يركز الانتباه ويتخيل الرسالة ليتم إيصالها في صورة ذهنية واضحة، بشرط أن تكون الرسالة إيجابية وتحمل معاني إيجابية، وليس لأن السلبية تضر بالمرسل ثم يختار طريق ذلك يسلم الرسالة للمستقبل، بشرط الاسترخاء والراحة الكاملة أيضًا.

خوارق اللاشعور

حيث يوجد قانون التخاطر، علمنا أن التخاطر هو نقل الأفكار والعواطف دون استخدام الحواس الخمس عن طريق الاهتزازات والترددات، وقد تصل المسافة إلى آلاف الكيلومترات بين الشخصين، حيث يحدث بين المقربين لبعضهم البعض ويتم ذلك بالتدريب والممارسة على ذلك

عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقانون التخاطر

وهذه قصة تؤكد وجود الخطر في هذا العصر وهو أن سارية بن زنيم أحد قادة جيوش جيوش المسلمين في نهاوند حيث كانوا يخوضون معارك مع الفرس وكانت المعركة في نهايتها. الارتفاع، حيث خاطب عمر بن الخطاب الناس، حيث قال بصوت عالٍ يا سارية الجبل، فمن أحضر الخروف إلى الذئب فقد ظلمه. ومفاجأة في نفوس الناس، ولم يفهموا ما قاله عمر، وقالوا له إنهم في شدة ومحاصرة الأعداء، فسمعوا قائلًا يا سارية الجبل، وصعدوا معهم الجبل. حتى انتصر الله عليهم في المعركة.

وخلاصة القول إن ظاهرة التخاطر من الظواهر القديمة والحديثة وهي نقل المشاعر والأفكار بين شخصين دون استخدام الحواس وذلك بتدريبها وممارستها.