العلماء ورثة الأنبياء، فإنهم لم يورثوا دينارًا أو درهمًا، بل ورثوا العلم، وهذا شرف عظيم جدًا، فإن المال يهلك، ويبقى العلم، وفضله أن المسلم شاهد من خلالها إلى تريند، وهي على أمر الله تعالى، والمعرفة طريق يقود صاحبها إلى الجنة، لذلك نراجع معكم كل حديث عن العلم مع شرح لأهمية العلم في الإسلام.

تحدث عن العلم

عن أنس بن مالك قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: طلب العلم فرض على كل مسلم، وطالب العلم يستغفر لكل شيء، حتى الحيتان في البحر “.

عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الدنيا ملعونة وما فيها ملعون.

“من يسلك طريقا طلبا للعلم يسير الله به طريقا من دروب الجنة وتضع الملائكة أجنحتها لإرضاء طالب العلم، ويستغفر له العالم من في السموات وأولئك. على الأرض والحيتان في الماء وفضل الدنيا. لم يورثوا دينارا ولا درهما، وأورثوا علما، فمن أخذها حظي بوفرة.

عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يأتونكم قوم يطلبون العلم. فإن رأيتمهم فقل لهم أهلا وسهلا بوصية رسول الله وافتوا بهم.

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا حسد إلا رجلين.

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من الجارية. صدقة، علم ينفعه، أو فتى صالح يدعو إليه “.

عن حذيفة بن اليمن – رضي الله عنهما – أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فضل العلم خير من فضل العبادة. وخير من دينكم الورع “.

عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يغتنم الله العلم بأخذها من المصلين. دون علم، فضلوا وضلوا. ”

عن أبي كبشة الأنماري – رضي الله عنه – أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بل الدنيا أربعة قوم: عبد الله. تدبير المال والمعرفة، فإنه يخاف ربه، ويصلي فيه، ويعلم الله الحق فيه “. هذا خير البيوت، وخادم رزق الله عارف لم يمده بالمال، فهو النية الحقيقية. فيقول: إذا كان عندي مال لأفعله، وكذا نيته، فإن أجره متساو، وخادم رزق الله مالاً ولم يرزقه علمًا. يصل فيها إلى رحمته، والله لا يعلم ما فيه صواب ؛ لأن هذا أبشع البيوت، وعبد لم يرزقه الله بمال ولا علم، فيقول: لو كان عندي مال أفعله. مع كذا وكذا، فإن نيته واحدة.

نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم خوفا من منى، فقال: إن الله يضر بامرأة تسمع مقالي وتسلمه، فالرب صاحب اجتهاد غير فقيه، وإله يحمل اجتهادا إلى علمه. ثلاثة لا تغلب على قلب المؤمن: صدق العمل إلى الله، والنصيحة لأمراء المسلمين، وضرورة جماعتهم ؛ لأن دعوتهم تحيط بهم من ورائهم.

عن مالك بن الحويرث – رضي الله عنه – قال: أتينا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونحن قريبون. صلي كما رأيتني أصلي، وإذا أتيت للصلاة، دع أحدكما يدعوك للصلاة، ثم دع أكبركما يقودك. ”

عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة أجروا مرتين. الرجل لديه الأمة، ويعلمها جيدًا، ويعلمها جيدًا، ويؤدبها جيدًا، فيحظى بجائزتين.

عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: العلم علمان: العلم في القلب.

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: اللهم ارزقني بما علمتني، وعلمني. لي ما ينفعني ويزيد معرفتي والحمد لله في كل حال “.

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: “اللهم إني أعوذ بك من العلم الذي لا يؤذي”. استفد من دعاء لا يسمع من قلب لا يطيع ومن روح لا تشبع “.

عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال: لو تنازلت عن معاذ بن جبل – رضي الله عنه – وسألني عنه ربي سبحانه وتعالى. تعالى، ما الذي جعلك هكذا؟ لقلت: سمعت نبيك صلى الله عليه وسلم يقول: (لو حضر العلماء ربهم – عز وجل – لكان في أيديهم ترنيمة بحجر).

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من علم بما يريد الله عز وجل – سبحان الله -) لن يتعلمها إلا بصدفة من الدنيا، ولن يجد عادة الجنة يوم القيامة “.

أهمية العلم في الإسلام

للعلم أهمية كبيرة في الإسلام، وقد فضل الله سبحانه وتعالى العلماء على غيرهم، فمن خلال العلم يتعلم الإنسان عن نعمة الله تعالى وعظمة خلقه، مما يقوده إلى المعرفة والخوف. ورجاء الله وبالمعرفة ندرك الحق والخير وأفضل وأسمى العلوم النافعة. وهي علوم الشريعة التي يعرف بها الإنسان دينه، ويتعرف على خالقه، ويقترب منه، ثم العلوم الطبية، ثم باقي العلوم.

ولهذا نجد العديد من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي تدل على فضل العلم وأهميته، وتفضيل العلماء ومكانتهم الرفيعة.

مصادر:

  1. الراوي: أنس بن مالك | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 3914 | خلاصة الحكم المحدث: صحيح []
  2. الراوي: أبو هريرة | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 4/377 | خلاصة الحكم المحدث: إسناده حسن []
  3. الراوي: أبو الدرداء | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 88 | خلاصة الحكم المحدث: أدخله في صحيحه []
  4. الراوي: أبو سعيد الخدري محدث: | : الصفحة أو الرقم: 4717 | ملخص الحكم المحدث: حسن []
  5. الراوي: أبو سعيد الخدري محدث: | : الصفحة أو الرقم: 10215 | ملخص الحديث: إسناده صحيح []
  6. الراوي: أبو هريرة | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 1631 | خلاصة الحكم المحدث: صحيح []
  7. الراوي: حذيفة بن اليمن | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 68 | خلاصة الحكم المحدث: يصح لغيره []
  8. الراوي: عبدالله بن عمرو | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 2/1057 | خلاصة الحكم المحدث: صحيح []
  9. الراوي: أبو كبشة الانماري | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 16 | خلاصة الحكم المحدث: يصح لغيره []
  10. الراوي: عبدالله بن مسعود | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 2657 | خلاصة الحكم المحدث: صحيح []
  11. الراوي: مالك بن الحويرث | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 1872 | خلاصة الحكم المحدث: أدخله في صحيحه []
  12. الراوي: أبو موسى الأشعري | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 1882 | خلاصة الحكم المحدث: صحيح []
  13. الراوي: جابر بن عبدالله | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 1/83 | خلاصة الحكم المحدث: إسناده حسن []
  14. الراوي: أبو هريرة | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 3599 | خلاصة الحكم المحدث: صحيح دون أن يقول: “الحمد لله”. []
  15. الراوي: أبو هريرة | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 204 | خلاصة الحكم المحدث: صحيح []
  16. الراوي: عمر بن الخطاب | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 1680 | خلاصة الحكم المحدث: صحيح []
  17. الراوي: أبو هريرة | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 3664 | خلاصة الحكم المحدث: يصح لغيره []