استخدام لهاية اطفال، الكثير من الأمهات تستخدم لهاية الأطفال لكي تلهي أطفالها و تجعلهم يبتعدون عنها و لكن يجب على الأم إدراك الكثير من الأمور التي و بلا شك يجب على كل أم أن تقوم به و هو بكل تأكيد سيكون أفضل لطفلها و مما لا شك فيه أن الطفل يحتاج الكثير من الأمور لتجعله أفضل لكن كثرة استخدام اللهاية ربما في بعض الأحوال غير صحية كثيرا.

في حين أن الأمومة والعناية بطفلك من أكثر الأشياء إمتاعًا وذات مغزى في الحياة، فإن تهدئة الطفل صعب الإرضاء قد يكون من أصعب المهام التي تواجهها. يمكن أن يساعد استخدام مصاصة الأطفال في هذه الحالة على تهدئته وإرضائه، حيث يميل بعض الأطفال إلى الرضاعة كرد فعل فطري أكثر من غيرهم، حتى أن البعض يبدأ بمص إبهامهم وأصابعهم قبل الولادة، لذلك يمكن استخدام مصاصة الطفل في محاكاة رد فعل المص والمساهمة في تهدئة الرضيع.

متى تستخدم اللهاية للطفل

إن إعطاء اللهاية للطفل في الوقت المناسب أمر مهم للغاية، حيث أن استخدامها مبكرًا يمكن أن يؤثر على الرضاعة الطبيعية، بينما الانتظار لمدة شهر على الأقل قبل إعطائها للطفل يعطي الوقت الكافي لتعتاد على إطعامك والتقاط الحلمة بشكل صحيح، بالإضافة إلى إعطاء جسمك وقتًا للتعود على الرضاعة الطبيعية وإنتاج المزيد من الحليب. في الأيام الأولى، يحتاج الطفل عادة إلى الرضاعة الطبيعية بشكل متكرر، مما يدفع جسمك لزيادة إنتاج الحليب، مما سيؤثر على ما إذا تم إعطاء اللهاية في وقت مبكر.

عادة طفلك في مص اللهاية في وقت مبكر وأثناء تعلم شرح طريقة الرضاعة الطبيعية تؤثر أيضًا على الشرح طريقة الصحيحة لشرب الحليب، حيث تختلف آلية مص اللهاية عن آلية مص الحليب الطبيعي، وبالتالي من المهم توخي الحذر في الانتظار لكي يعتاد على الرضاعة الطبيعية ومن ثم يعطيه اللهاية، لذا فإن التأخير في إعطاء اللهاية للرضيع هو الوقت المناسب لبدء استخدام اللهاية.

فوائد اللهاية لحديثي الولادة

من أهم فوائد اللهاية للرضع ما يلي

  • تهدئة الطفل يميل معظم الأطفال إلى الرضاعة، فهي حاجة طبيعية ورد فعل فطري يساهم في تهدئتهم وجعلهم أكثر سعادة، وعادة ما تلبي الرضاعة الطبيعية وحتى الرضاعة الصناعية احتياجاتهم، لكن رغبتهم في ذلك قد تمتد حتى إذا لم يكونوا جائعين، وبالتالي فإن مصاصة الأطفال تساعد على تلبية تلك الرغبة وإشباعهم.
  • إلهاء الطفل تساعد اللهاية كثيراً في إلهاء الطفل وتهدئته، خاصة عند تلقي التطعيمات، أو سحب الدم منه. كما أنه يساهم في تخفيف آلام الأذن المصاحبة للتغيرات في الضغط أثناء الرحلات الجوية.
  • النوم تواجه بعض الأمهات مشكلة في جعل أطفالهن ينامون، وقد يستغرق ذلك وقتًا طويلاً.
  • تعليم الطفل ضبط نفسه تساهم اللهاية في تعليم الأطفال ضبط أنفسهم والسيطرة على مشاعرهم والهدوء من تلقاء أنفسهم دون الحاجة إلى الحمل أو اهتمام الأم لتهدئتهم.
  • التقليل من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ.

إن إعطاء الطفل المصاصة أثناء النوم أو القيلولة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ إلى النصف، خاصة خلال الشهرين الثاني والثالث من حياته، وهي فترة الذروة لهذه المتلازمة، ولا يزال السبب وراء ذلك غير معروف. حتى الآن.

مخاطر تلف اللهاية لحديثي الولادة

من أهم مضار اللهايات لحديثي الولادة ما يلي

  • زيادة خطر الإصابة بعدوى الأذن وُجد أن استخدام المصاصات عند الرضع يضاعف من مخاطر الإصابة بالتهابات الأذن وأمراضها.
  • مشاكل الأسنان على الرغم من أن استخدام اللهاية في السنوات الأولى من حياة الطفل لا تسبب مشاكل في الأسنان، فإن إطالة استخدامها لأكثر من عامين قد يؤثر على التطور السليم للأسنان الأمامية واتساقها.
  • اعتياد الطفل عليها الاستخدام المتكرر والدائم للهاية، خاصة عندما يكون الطفل نائمًا، قد يجعل الطفل يعتاد عليها ويستيقظ بشكل متكرر أثناء الليل عندما يخرج من فمه.

شرح نصائح وإرشادات عند استخدام مصاصة الأطفال

يجب اتباع النصائح والنصائح التالية لضمان سلامة طفلك عند استخدام مصاصة الأطفال

  • يجب توخي الحذر عند شراء اللهاية لاختيار نوع خالٍ من Bisphenol-A، والذي تحذر العديد من الدراسات من تأثيره على الأطفال، واختيار مصاصة مصنوعة من السيليكون ؛ وهي أفضل مصاصة لحديثي الولادة، ولا يجب ربطها بخيط أو شريط مزخرف، حيث يشكل ذلك خطراً عليهم، مع ضرورة شراء ما يناسب عمر طفلك منها ليناسب حجم فمه، و يجب أن يحتوي شكل اللهاية الطبية على فتحات تهوية في غلافها للسماح بمرور الهواء.
  • من المهم جدا الحفاظ على اللهاية نظيفة وتعقيمها باستمرار بالماء المغلي أو وضعها في غسالة الصحون حتى يبلغ طفلك من العمر ستة أشهر ويكتمل نمو جهازه المناعي، عندها يمكنك تنظيفها بالغسيل بالماء والصابون، مع ضرورة عدم مشاركته مع أي طفل آخر، فقد يؤدي ذلك إلى انتقال الجراثيم من طفل إلى آخر.
  • لا تضع السكر على اللهاية أو أي مُحلي آخر قبل إعطائه للطفل، فقد يؤدي ذلك إلى إتلاف أسنانه.
  • إعطاء الطفل حرية اختيار استخدام اللهاية بدلاً من عدم استخدامها، فلا تجبره على ذلك إذا لم يكن مهتمًا بها وأخرجها من فمه عدة مرات، وحتى إذا خرجت من فمه أثناء النوم، لا يجب أن تعيده.
  • من المهم جدًا عدم تعويد الطفل على اللهاية، فقد ينجح في تهدئته أحيانًا بتغيير وضعه أو الاعتناء به قليلًا، لذا حاولي إعطائه له بعد الوجبات أو فقط بين الوجبات، واستخدامه. بديل مصاصة مثل الرضاعة الطبيعية.
  • تأكد من تغيير اللهاية بشكل متكرر، وانتبه لأي علامات تلف.
  • لا تربط اللهاية حول رقبة الطفل، فقد يعرضه ذلك لخطر الاختناق.

موعد فطام الطفل عن اللهاية

يجب فطام الطفل عن اللهاية حتى لا يستخدمها بعد أكثر من عامين. في الواقع يمكن أن يبدأ بعد سن ستة أشهر، حيث تقل احتمالية الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ، ويساهم في ذلك حصر استخدامه في وقت النوم والقيلولة فقط، والتوقف عن إعطائه للطفل تدريجيًا، بينما إعلام كل من يعتني به مثل والده أو أجداده أو حضانته بذلك، حتى لا يضيع مجهودك في فطامه مقابل لا شيء، ومن المهم عدم فطامه عنها أثناء أي تغيير أو حدث مهم في. حياته مثل تغيير المنزل على سبيل المثال، أو ولادة أخ أو أخت، أو تغيير الحضانة، أو أي مشاكل في الأسرة، حيث ستحتاج إلى مصاصة في هذه المواقف لتهدئته.