معلومات عن الكتاتيب قديما في السعوديه، قبل توحيد السعودية، كان التعليم مقصوراً على الكتبة عامة، ولم يكن هناك نظام تعليمي للمراحل التعليمية، ولكن كان المنهج يحفظ القرآن، والقراءة، والتهجئة، والخط والحساب، والعديد من العلوم الاخري، حيث كان الطالب يتعلم بعض الاساسيات المهمة في الحياة، علي عكس التعليم في هذه الاوقات الذي اصبح اشمع واوسع.

معلومات عن الكتاتيب قديما في السعوديه

اشتهر المسجد النبوي قديماً بكتابه، وهو عبارة عن مجموعة من الكتب، وهو المكان الذي يتلقى فيه الأطفال العلم مثل القراءة والكتابة، حيث يحفظون القرآن الكريم، ويتلقون الأصول. في الدين الإسلامي، ودراسة اللغة العربية.

– الكتب خصصت لتعليم البنين والكتب خصصت لتعليم البنات. – أدار هذا الكتاب معلم وسمي بأسماء عديدة منها المعلم، المؤدب، الفقيه، الملا، واشترطت عدة شروط أهمها

– أن يكون له أساس متين في العقيدة الإسلامية ومعرفة بالمواد التي يعلمها.

– في حالة غياب المؤدب سينوب عنه شخص يسمى العريف وهو من أكثر الفتيان يقظة ويشرف على زملائه. – لا يقتصر دور المهذب على تربية الأطفال فقط، بل يتعدى ذلك إلى تربيهم تنشئة حسنة وغرس الأخلاق الحميدة والمبادئ الفاضلة في نفوسهم.

الكتاتيب القديمة في السعودية

– اشتهرت الكتب في دول العالم الإسلامي منذ فجر الإسلام وخاصة في بلاد الحرمين، وكانت المدارس أساس التعليم حتى منتصف القرن الرابع عشر الهجري.

كان للكتاب في المدينة المنورة دور بارز في حياة المسلمين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. لكل مدرس متفرغ.

ظل المسجد النبوي عبر تاريخه الطويل أول مدرسة لتعليم الطلاب، وتخرجت منه أجيال عديدة من سكان المدينة.

كتب المؤرخون عن الكتاتيب في السعودية

وصف للمدينة عام 1303 هـ

صدر عن علي بن موسى ذكر فيه أن الجانب الشمالي من المسجد النبوي وتحديداً من باب المجيدي يحتوي على اثني عشر كتاباً للقراءة وكتاباً لتعليم اللغة الفارسية.

مرآة الحرمين الشريفين عام 1318 هـ

صادر عن إبراهيم رفعت باشا، ذكر فيه أنه رأى في الجهة الشرقية من المسجد النبوي كتاباً من طابقين يتعلم فيه الأولاد القرآن الكريم وأصول العلوم الابتدائية.

كتاب التربية بالمدينة المنورة عام 1325 هـ

صدر عن ناجي الأنصاري وذكر أنه يوجد داخل المسجد النبوي الشريف ثلاث مدارس أميرية بها 125 طالباً و 6 معلمين، ويتقاضى كل شيخ في هذه المدارس معاشاً تقاعدياً من الخزينة النبوية بمبلغ مائتي قرش عثماني، بينما تلقى العريف مائة قرش عثماني.

كتاب بالصور والذكريات لعام 1333 هـ

صدر عن عثمان حافظ، ذكر فيه أن عدد الخطيب في الجهة الشمالية من المسجد النبوي كان 8، وتعطلت بسبب الحرب العالمية الأولى.

– الشيخ جعفر فقيه

وذكر في حديثه عن التعليم في المدينة المنورة أن عدد مدارس المسجد النبوي كان ستة، وكان ذلك في بداية القرن العشرين.

تطوير المدارس في السعودية

في بداية العهد السعودي عام 1344، شهد الكتبة اهتمام الحكومة السعودية ورعايتها، فقد أشرفت عليهم، ووجهت المعلمين، وخصصت لهم رواتبهم، وعلمتهم طرق التدريس الحديثة، ومتابعتهم بما يتوافق مع الذي – التي.

– في عام 1373 هـ بدأت المدارس الحكومية النظامية ورياض الأطفال الخاصة بالانتشار، فبدأ الناس في الزحف عليها، مما جعل هذه الكتب تختفي شيئًا ما في شيء ما، سواء داخل المسجد النبوي أو في المدينة المنورة، وفقط حصص لتعليم ترك القرآن الكريم ودروس العلوم الأخرى في المسجد. بلغ عدد حصص تحفيظ القرآن الكريم للأطفال حتى عام 1430 هـ 40 حصة يتعلم فيها أكثر من 1200 طالب وطالبة.

أسماء بعض الكتبة بالمدينة المنورة

كان كتاب الزهاري المعروف بكتاب أبي خضير حاضرا في المسجد النبوي الشريف. – كان كتاب الرحالي الشيخ محمد الرحالي حاضرا في المسجد النبوي الشريف.

كتاب إبراهيم فقيه وهو الشيخ إبراهيم فقيه وكان حاضراً في المسجد النبوي الشريف.

– كتاب عائشة وهي الشيخة عائشة الموز، وكان يقع في ساحة التكرنة بالميدان. – كتاب فاطمة الشيخة فاطمة بنت أحمد التكرونية، يقع في رباط عزت باشا بباب العرش. مجيدي.