قصة نجاح كندا المعاوي أصغر بطلة تايكوندو بالمملكة، كما نعرف جميعا أهمية الرياضة في حياتنا و بالأخص الرياضات التي تحفز الكثير من أعضاء جسم الإنسان و هذا ادبالنالي يفيد الصحة العامة لجسم الإنسان و يجب علينا أن نهتم بأجسامنا و تقويتها و هذا مما لا شك فيه يسهم في رفع كفائة صحة عقولنا و تفكيرنا السليم، وقصص النجاح لا تقتصر على إنسان كبير في العمر أو صغير، فعامل العمر غير مهم.

كندا بنت خالد المعاوي أصغر بطلة للتايكواندو في المملكة. ولدت في كندا عام 2010 وتبلغ الآن ثماني سنوات. تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية. تمكنت كندا من الحصول على المركز الأول في بطولة التايكوندو خلال مشاركتها في بطولة اتحاد أمريكا الوسطى والتي شارك فيها عدد من اللاعبين. وكلا الجنسين يمثلان ثماني ولايات أمريكية، وكان ذلك عام 2017 في أتلانتا بولاية جورجيا. خلال تلك البطولة، فازت كندا أيضًا بكأس اتحاد أمريكا الوسطى.

تفاصيل بطولة الحلم وحب التايكوندو

في بداية عام 2015، تعلمت المعاوي كندا التايكواندو في مدرسة التايكواندو 101 في ولاية تينيسي بالولايات المتحدة الأمريكية، وتلقت تدريبات على يد مدرب كوري، والذي كان له الكثير في تلك اللعبة، حيث يبلغ من العمر 75 عامًا، وبسبب الظروف الخاصة بدراسة والدها، اضطرت كندا الصاوي بعد عامين من السفر إلى شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، وأثناء إقامتها هناك، انضمت كندا إلى مركز رياضي محلي يقوم بتدريس التايكوندو. منذ أبريل 2023، فازت بالمركز الأول خلال مشاركتها في التصفيات المؤهلة لبطولة اتحاد أمريكا الشمالية الشرقية، مما جعلها تتأهل بقوة للبطولة، حتى تمكنت بالفعل من تحقيق ذلك وحصلت على المركز الأول في بطولة اتحاد أمريكا الشمالية الشرقية 2023، إلى تكون المرة الثانية التي تفوز فيها كندا بالبطولة في تلك المباراة.

أسباب الفوز الحب والرعاية والتشجيع

عندما كانت ابنة المعاوي تبلغ من العمر خمس سنوات، شعر والدها بميلها القوي نحو هذه اللعبة، حيث كانت حريصة جدًا على مشاهدتها من خلال أفلام الكارتون، ومن ثم لم يفشل والدها في تطوير هذه الموهبة، ولذلك قام بتسجيلها في العديد من الأندية المتخصصة في هذه اللعبة، وظهرت عليها علامات تفوقها من خلال استحواذها على الحزام الأبيض في البداية، ثم تلاها نجاحاتها في تلك اللعبة بعد ذلك حتى وصلت إلى البطولة، ولا يزال والدها من أكبر المعجبين بها. حتى تواصل مسيرتها في تلك اللعبة، وبالتالي يشعر بالفخر أكثر بما حققته كندا في البطولات، ليؤكد له أن ابنته منذ طفولتها المبكرة كانت لديها موهبة حقيقية، وبالتالي يسعى معها لتحقيق أكبر. الحلم وهو الوصول للعالم، حيث يرى أن البطولة الأخيرة التي حققتها كندا كافية لتأهيلها للانضمام إلى بطولة التايكوندو في كوريا، وليس والدها فقط هو من يلتحق بها. تستشيط غضبها لكن عائلتها كلها لا تتوقف عن تشجيعها ودعمها حتى بل تستمر في تحقيق المزيد من البطولات، حتى تصل سلم العالم بإذن الله لتصبح رمزًا للنجاح تشرف المملكة به.

السيرة الذاتية كندا المعاوي هي بطلة المستقبل في التايكوندو

يعتقد الكثير من المهتمين بهذه اللعبة ومحبيها أن كندا المعاوي ستصبح شيئًا مشرفًا في المستقبل، لأنها حققت هذه البطولات في مثل هذه السن المبكرة. وهذا يدل على أنها ستكون من بين الذين يرفعون راية المملكة في جميع دول العالم. أم أنهم يرون في أبنائهم دليلاً على نمو موهبة فيهم، أنهم يطورون تلك الموهبة ويساعدونهم على إظهارها حتى لا يتم قتلها بداخلهم، ولكي نتمكن من النهوض بالأطفال العرب و نصل بهم إلى أعلى المستويات ليكونوا قدوة مشرفة لوطنهم وأسرهم في جميع دول العالم.