معلومات عن منطقة دوغة الغراش بالأحساء، هناك العديد من المناطق الاثرية التي توجد في  المملكة العربية السعودية، حيث ان هذه المناطق تعتبر ذات جذب سياحي بالنسبة للكثير من الاشخاص، حيث ان دوغة الغراش تعتبر من اهم هذه الاماكن، وهي مكان يجمع بين فنون الفخار الجميلة وأشكاله الرائعة، مع عبير الماضي الأصيل، حيث استطاع الصمود على مدى ستمائة عام عبر التاريخ.

معلومات عن منطقة دوغة الغراش بالأحساء

دغة الجرش تاريخها ستمائة عام توجد دغة الجرش في مدينة الأحساء بالمملكة، وهي من البيوت القديمة التي يصنع فيها كل ما يتعلق بالفخار. الرائعة حفظتها وتلك المهنة، واستمر توارثها من أجيال بعد أجيال، حتى بقيت صامدة، وكل ركن منها حدثنا عن سحر العصور السابقة وأصحابها، وآخر الأبناء الذين ورثوا هذا. مكانها الأصيل وصاحبها الحالي علي بن حسين بن هيثم الغراش.

والمنزل نفسه لا يزال محفوظًا في كل ركن منه بالطراز القديم، والذي وأنت تتجول بداخله تشعر أنك في عصر العصور القديمة. وكأن الأجداد ما زالوا يعيشون بين جنباته.

هناك الابواب لا تغلق ابدا ولكنها تبقى مفتوحة لاستقبال الزوار طوال اليوم لذا يمكنك زيارتها في اي وقت تريده وستندهش من الترحيب والضيافة الرائع الذي ستجده من صاحب المنزل، والجدير بالذكر أن دخول المنزل ورؤية كل ما فيه مجاني.

المشغولات الخزفية، حرفة موروثة من عائلة الغراش جيلاً بعد جيل كما تتميز دوغا الجرش بمشغولات خزفية تحترق معها، وأنت تتجول داخل زوايا المنزل وتستمتع برؤية المشغولات اليدوية القديمة الرائعة التي مصنوعة من قبل مجموعة من الحرفيين، وكذلك مجموعة من الأواني والتحف التي يتم تصنيعها يدويًا بشكل احترافي للغاية، لذلك عند العودة يمكنك شراء بعض الهدايا الرائعة من داخل هذا المكان أو وضعها في منزلك باعتبارها تحفة نادرة، المكان رائع بالمعنى الحقيقي للكلمة، وهذا سيجعلك تشعر وأنت في داخلك أنك لا تريد تركه، كما تستمتع برائحة الماضي الساحر عندما كان العالم أكثر هدوءًا وجمالًا.

دغة الجرش في المحافل الدولية تمكنت دغة الجرش من المشاركة في أكبر المعارض الدولية مثل كندا وفرنسا وأمريكا لأنها من أروع أماكن صناعة الفخار في العالم، وتمتلك مجموعة رائعة من العريقة زخارف تعتبر تحفاً أثرية يعود بعضها إلى ستمائة عام من التاريخ، إلى جانب مجموعة من النقوش الخزفية المشغولات الفخارية الحديثة ذات الشكل المميز الذي يعبر عن أصالة تراث الأحساء.

جبل القره مثلما تزور الدوغا لن تستمتع برؤية هذا المكان الأثري الرائع. سوف تجده حارًا جدًا من الخارج، وعندما تدخل إلى داخله ستجده باردًا جدًا، وستلاحظ أنه عندما يكون الجو باردًا جدًا من الخارج يكون الجو حارًا جدًا من الداخل، وهذا هو شيء غريب صنعه سبحانه.