مقترحات لتطوير التعليم داخل المدرسة، تعد المدارس أو كما يجب أن نقول تعد المدرسة من أهم المؤسسات التي لا بد من الحفاظ عليها لكي نبني و نعلم جيدا جديدا فعندما لا يكون لدينا مدرسة ذات أساس قوي و تعليم حديث و مبني على أسس قوية فهذا يعني أن الجيل الجديد لن يتمكن من الحصول على تعليم جيد، المدرسة هي بيت آخر لكل طالب و يقضى معظم حياته فيها ليكون في المستقبل طبيب او مهندس .

يدرك التعليم العام الحاجة الملحة لاتخاذ قرارات تنموية من شأنها النهوض بالتعليم والارتقاء بالمعلم والمتعلم والمنهج والمدرسة إلى أفضل المستويات والمخرجات المتوقعة والمرغوبة، ومشاركتي كأي معلم لديه هوس و الحس الوطني هو الشغل الشاغل للتربية والتعليم في بلادنا الغالية. أبرز المقترحات والرؤى التنموية لنهضة التعليم والنهوض به إلى مستوى أفضل دون الخوض في الحلول وآلياتها.

ما أهم الاقتراحات لتطوير التعليم في المدارس

ضرورة حصر المباني المدرسية المستأجرة ووضع الحلول لها بشكل سريع تمهيداً لنقلها إلى مباني حكومية ذات بيئات مدرسية مناسبة، وإعطائها الأولوية وقائمة الأعمال وخاصة المباني المدرسية المهددة بالانهيار. من المهم للغاية أن تقوم وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع الجهات المختصة، بوضع خطة مجدولة لتثقيف الطلاب بالجانب الأمني ​​للفكر المنحرف والجانب الصحي لفيروس كورونا. يجب أن يكون لوزارة التربية والتعليم بصمة واضحة في الميدان خلال الأزمات والأوقات الحرجة. اهمية وضع حوافز مادية ومعنوية لمديري المدارس والوكلاء في جميع المراحل ابتداء من اصعب مرحلة (ثانوي ومتوسط ​​وابتدائي) لمعالجة مشكلة التردد من ادارات المدارس بحيث يمكن ترشيح الافضل للادارات والمدارس. القادة، كلما كان المخرج أكثر نجاحًا وتميزًا، كانت المدرسة أكثر نجاحًا وتميزًا.

ما هي الأسس التي يمكن أن يرتكز عليها التعليم

المادة العلمية

من الضروري مواكبة التطورات الحديثة وتعلم كل ما هو جديد في مجال التعليم بما في ذلك تطوير الدراسات الخارجية وجذب الطلاب بالتكنولوجيا والحرص على الإبداع في التدريس.

المعلم

إن التمكن العلمي من المادة العلمية وطرق وأساليب التدريس الحديثة أمر أساسي، حيث يعاني الكثير من المعلمين اليوم من ضعف الأداء التدريسي، خاصة مع المناهج المتطورة، بسبب ضعف التدريب والإعداد على جميع المستويات وبالتالي ضعف النتائج. ومن خلال الموقع الرسمي تأتي أهمية الإتقان العلمي في رفع أداء الطلاب وإعداد طلاب المستقبل.

الطالب

إن الثقة بقدرات الطلاب وأدائهم المتميز في الوصول إلى العالم تحفزهم على فعل المزيد، حيث إن قلة الثقة بقدرات طلابنا بشكل عام ساهمت كثيرًا في تأخير تعليمنا، لذلك عندما أُعطي الطالب السعودي ثقة في بعض المناسبات وصلت للعالم لكنها مجموعة صغيرة ونحن نتحدث عن 5 ملايين طالب في المملكة، لدينا اهتمام بهذه الفئة لكنها محدودة للغاية ولا تتجاوز 1٪.

المدرسة

نقطة التطور الأولى، والطالب هو مركز العملية التعليمية، ويجب الانتباه إليها من حيث الحصص العلمية وتوفير التكنولوجيا. كما لا ننسى الانتباه إلى التحصيل الدراسي للطالب وصحته وسلامته وسلوكه وصقل شخصيته وتنمية مهاراته ورعاية إبداعه.

رعاية مراكز البحث العلمي والدراسات الإستراتيجية

“من أبرز أسباب تقدم الدول في التعليم اهتمامها بمراكز الاستراتيجيات والبحث العلمي المتعلق بالعملية التعليمية وتطوير الأداء في التعليم العام، والتي يمكن الرجوع إليها دائمًا والاستفادة منها وتحديثها مع التقدم المحرز في أجيال. ”

أسباب اهتمام “رؤية السعودية 2030” بتطوير التعليم

يُشار إلى أن “رؤية السعودية 2030” اشتملت على عدة محاور تتعلق بـ “التعليم”، كان أبرزها ما يلي

أولاً الاستمرار في الاستثمار في التعليم وتزويد أبنائنا بالمعارف والمهارات اللازمة للوظائف المستقبلية، ولتمكين كل طفل من الوصول إلى فرص التعليم الجيد.

ثانياً يساهم التعليم في دفع عجلة الاقتصاد من خلال سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل.

ثالثًا أن تصبح خمس جامعات سعودية على الأقل من بين أفضل 200 جامعة عالمية بحلول عام 2030.

رابعاً برنامج “ارتقاء” لدور أكبر للأسرة في تربية أبنائها بإشراك 80٪ من الأسر في الأنشطة المدرسية بحلول عام 2023.